متابعات – «الخليج»
طالما كانت هناك شائعات حول رغبة ديفيد بيكهام في الحصول على لقب «فارس»، لكن على الرغم من سنوات عديدة من التكهنات، فقد فاته هذا الشرف المرموق مرة أخرى.
وتوقع النجم السابق لكرة القدم أنه قد بدأ طريقه مطلع 2024 للحصول على التكريم الذي كان يسعى إليه، حيث تم تعيين بيكهام، سفيراً لمؤسسة الملك البريطاني، وأشار بعض المطلعين إلى أن هذا الدور الجديد قد يعزز مؤهلاته للحصول على اللقب.
وعلى الرغم من هذه الآمال الكبيرة، تم استبعاد بيكهام مرة أخرى من قائمة الفرسان في 2024 وهذا ترك المعجبين ووسائل الإعلام في تساؤل عن ما الذي يجب أن يفعله بيكهام لتحقيق هذا التكريم بحسب ما أوردته الصحافة البريطانية. وعلى الرغم من مسيرته اللامعة في كرة القدم، فإن عمله الخيري بعد التقاعد لم يمكنه من هذا الشرف البريطاني الرفيع.
قد تكون محاولته الأخيرة للحصول على لقب «فارس» قد تحطمت بسبب كتاب مثير للجدل تناول شؤونه الضريبية هذا الصيف.
بيكهام مهووس بالمال
ادعى مؤلف الكتاب توم باور، أن اللاعب السابق مهووس بالمال وكان يطلب بانتظام نصائح قانونية لتقليل الضرائب التي يدفعها في المملكة المتحدة.
ويعزز صحة تلك الادعاءات أن آماله في أن يصبح «سير ديفيد» قد تحطمت في عام 2014 بعد أن أثار مكتب الضرائب والجمارك البريطاني (HMRC) مخاوف بشأن شؤونه الضريبية.
وكان قد تم تسريب سلسلة من الرسائل الإلكترونية الغاضبة بين بيكهام ومدير العلاقات العامة له سيمون أوليفيرا عام 2017، بخصوص رفض منحه لقب «فارس»، ما أثار ردود فعل ساخطة.
وتوقع كثيرون أن يساعد تمثيله لندن في أولمبياد 2012 وتكريسه أجزاء كبيرة من وقته للأعمال الخيرية مثل اليونيسف، في أن يتم منحه اللقب في عام 2014
لكن قيل إن تورطه في خطة تمويل أفلام اعتبرها مكتب الضرائب والجمارك البريطاني خطة للتهرب الضريبي وأوقفت فرص حصوله على اللقب ومن وقتها ويأمل بيكهام في كل مرة أن يحصل على هذا التكريم.