نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مستثمرو الذهب متفائلين بشأن 2025 رغم ولاية ترامب الثانية - الهلال نيوز, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 01:40 مساءً
مباشر- يرى مديرو الأصول، العديد من الأسباب للبقاء متفائلين بشأن الذهب، بعد عام 2024 المذهل الذي شهد تسجيل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2010.
وارتفعت أسعار الذهب 27% العام الماضي، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث قفزت إلى نحو 2800 دولار للأوقية.
وساهمت ثلاثة عوامل رئيسية في دعم هذا الارتفاع: عمليات الشراء الكبيرة من جانب البنوك المركزية، وخاصة في الصين وغيرها من الأسواق الناشئة؛ وتيسير السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجعل الذهب غير المدر للعائدات أكثر جاذبية؛ والدور التاريخي للذهب كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية المستمرة، بما في ذلك الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وفق بلومبرج.
وتظل هذه العوامل الدافعة قائمة إلى حد ما بحلول عام 2025. ولكن المستثمرين يستعدون أيضا لولاية دونالد ترامب الثانية والتأثير المحتمل للرئيس الجديد على تدفقات التجارة والتضخم والاقتصاد العالمي. ويستمر هذا الاحتمال في تحفيز شراء الذهب كوسيلة لحماية الثروة والتحوط ضد الصدمات السلبية المحتملة.
وقال جريج شارينو، مدير المحافظ الاستثمارية في شركة باسيفيك إنفستمنت مانجمنت، إن تنويع الاستثمارات من خلال شراء السبائك "اتجاه سيستمر". وأضاف: "نتوقع أن تستمر البنوك المركزية والعائلات ذات الثروات العالية في اعتبار الذهب جذابا".
في أحد الأطراف المتطرفة، يحتفظ صندوق التحوط الأمريكي Quantix Commodities بنحو 30% من حيازاته في الذهب، وهو ما يقرب من ضعف وزن المعدن في مؤشر بلومبرج للسلع الأساسية. وتخطط Qunatix للحفاظ على موقفها الزائد خلال هذا العام، كما قال المدير التنفيذي الكبير مات شواب، الذي يتوقع ارتفاع سعر الذهب إلى 3000 دولار في عام 2025.
كما أن خبراء استراتيجيات البيع في بنوك وول ستريت متفائلون أيضاً. إذ يتوقع بنك أوف أميركا كورب وجيه بي مورجان تشيس أن يصل سعر الذهب إلى 3000 دولار بحلول نهاية هذا العام، في حين يتوقع بنك يو بي إس أن يصل إلى 2900 دولار. وكان سعر الذهب الفوري يتداول فوق 2600 دولار للأوقية في بداية يناير/كانون الثاني.
تراجع الذهب منذ الانتخابات الأميركية التي جرت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. فقد خسر المعدن النفيس خلال موجة صعود الدولار وسوق الأسهم والبيتكوين وسط نشوة السوق بفوز ترامب.
ولكن على المدى الأبعد، يُنظَر إلى احتمال فرض تعريفات جمركية جديدة على أنها من شأنها أن تؤدي إلى تسريع التوترات التجارية وتعريض النمو الاقتصادي للخطر. ويرى خبراء الاقتصاد والمحللون أن التدابير التي اقترحها ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما يعقد مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة هذا العام.
بعد تقديم الخفض المتوقع بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعهم الأخير لعام 2024، أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة لعام 2025 وحذر أكبر بشأن السرعة التي يمكنهم بها مواصلة خفض تكاليف الاقتراض.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي
الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت
