إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن بألمانيا لاصقة طبية حية، تتكون من خلايا عضلة قلب مأخوذة من الدم، تزرع بيولوجياً في المختبر، وتبرمج لتعمل بصفتها خلايا جذعية، بهدف علاج المرضى الذين يعانون قصور القلب، من خلال عملية جراحية طفيفة التوغل لتثبيتها على جدار القلب، لتحسين قدرته على الانقباض وتقويته.
وقال البروفيسور إنغو كوتشكا، الباحث الرئيسي في الدراسة: «تتحول هذه الخلايا إلى خلايا عضلة قلب ونسيج ضام بعد مزجها بهلام الكولاجين، وتركها لتنمو في قالب مخصص قبل وضعها في غشاء سداسي الشكل بحجم 5 سم × 10 سم».
وأضاف: «العضلة الموجودة في اللاصق تمتاز بخصائص عضلة قلب عمرها يتراوح بين 4 إلى 8 سنوات، ما يعني أن الأمر يشبه زراعة عضلة شابة في المرضى الذين يعانون قصور القلب».
وتشير الدراسات إلى أن 64 مليون شخص حول العالم يعانون قصور القلب، والذي ينجم عن النوبات القلبية، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشرايين التاجية، وفي الوقت الذي يواجه فيه المرضى نقصاً في الأعضاء المتاحة للزراعة، فإن المضخات الاصطناعية تواجه تحديات من حيث ارتفاع التكاليف والمضاعفات الصحية.