واشنطن - رويترز
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس تقدم كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بفارق طفيف بحصولها على 46% من آراء المشاركين في الاستطلاع، مقابل 43% لمنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما يرى ناخبون متشائمون أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.
وتغير تقدم هاريس في الاستطلاع الذي أُجري على مدى ستة أيام انتهت، أمس الاثنين، قليلاً عن تفوقها بنسبة 45% مقابل 42% لصالح ترامب في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس قبل أسبوع، وهو ما عزز وجهة النظر التي ترى أن المنافسة متقاربة بشكل لافت، قبل أسبوعين فقط من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأظهر الاستطلاعان تقدم هاريس، في ظل وجود هامش خطأ، إذ كشف أحدثهما تقدمها بنقطتين مئويتين فقط في حالة استخدام أرقام غير مقربة.
وكشف الاستطلاع الجديد، أن الناخبين لديهم نظرة قاتمة إزاء حالة الاقتصاد والهجرة، وهم يفضلون بشكل عام نهج ترامب تجاه هاتين القضيتين.لكن فيما يتعلق بالسؤال عن أي المرشحين هو الأفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، رأوا أن أداء ترامب كان سيئاً، وتقدمت هاريس عليه بحصولها على 42%، مقابل 35% له. كما تفوقت أيضاً في سياستي الإجهاض والرعاية الصحية.
وقدم الاستطلاع مؤشرات على أن الناخبين
لا سيما الديمقراطيين قد يكونون أكثر حماساً بشأن انتخابات هذا العام، مما كانوا عليه قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما فاز جو بايدن على ترامب. ويقدر هامش الخطأ في الاستطلاع الجديد بنقطتين مئويتين.