سارة الأميري: التعليم في الإمارات الحاضنة الرئيسة لكل الخطط التنموية - الهلال نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
ترأست سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن «مجموعة العشرين» التي أقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل، من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة.
وأكدت سارة الأميري، أن مشاركة الوزارة في اجتماعات المجموعة تأتي ضمن التزام دولة الإمارات الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار في مستقبل التعليم عالمياً، بما يخدم البشرية جمعاء، بتوحيد الجهود للارتقاء بالمشهد التعليمي عالمياً. لافتةً إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة، لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وبينت أن اجتماعات المجموعة المنعقدة ضمن قمة العشرين، تسهم في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة، عبر ما قدّم من دراسات واستعراض تجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً في جودة المخرجات التعليمية في عدد الدول. موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعّال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى كافة المجتمعات.
وقالت «يشكل التعليم في دولة الإمارات الحاضنة الرئيسة لكل الخطط التنموية في مختلف المجالات، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة، وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة؛ لذلك نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم والاستفادة من تجارب العالم التربوية، بما يعزز مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز».
وأكد المهندس محمد القاسم، أهمية اجتماعات المجموعة. مشيداً بما تبذله الدول المشاركة، من جهود حثيثة للوصول إلى مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، بما يحقق نهضة شاملة في مختلف المجالات ذات الأولوية التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد.
لقاءات
وعلى هامش الاجتماعات، عقدت سارة الأميري، بحضور المهندس محمد القاسم، اجتماعاً مع أمين أمرولاييف، وزير التعليم بجمهورية أذربيجان، حيث بحثا سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين والاستفادة من تجارب كل منهما في دعم مسيرة التعليم لديهما. مؤكدين أهمية تبادل الرؤى والأفكار في مختلف أوجه النشاط التربوي بما يعود بالنفع على مستقبل الأجيال المقبلة.
كما اجتمع الوفد مع سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جمهورية جنوب إفريقيا، لمناقشة خبرات البلدين في تطوير قدرات الكفاءات التربوية عبر ورش تدريبية متخصصة. كما بحث إمكانية إطلاق برامج تعليمية وأنشطة طلابية تسهم في تنمية مهارات الطلبة المستقبلية وتهدف إلى إثراء خبراتهم في مختلف المجالات الحيوية.
محاور ومبادرات
كما استعرض الوفد الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية مثل «مدرسة فريجنا»، التي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي والعطل، حيث تعزز مكانة المدرسة مصدراً للتفاعل المجتمعي وتسهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية بتقديم أنشطة وبرامج متنوعة للطلبة وأفراد المجتمع.
كما قدّمت الدول الأعضاء، عروضاً متنوعة تضيء على تجاربها الناجحة في هذا المجال، تبعتها مداخلات من رؤساء الوفود لمناقشة الأفكار والممارسات المقترحة، وأفضل سبل ترجمة توصيات الاجتماعات إلى خطط عملية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق