القاهرة: «الخليج»
يدخل القمر إلى مرحلة خسوف كلي منتصف مارس/آذار من العام المقبل، في ظاهرة فلكية تتزامن مع توقيت بدر شهر رمضان، حيث يغطي ظل الأرض سطح القمر، ويستمر الخسوف الذي لن يكون بالإمكان مشاهدته في المنطقة العربية، نحو ثلاث ساعات وثمانٍ وثلاثين دقيقة تقريباً.
وقال المركز القومي للبحوث الفلكية في مصر: «يمكن رؤية الخسوف بوضوح في عدد من المناطق حول العالم، حيث يظهر في أوروبا وأجزاء كبيرة من آسيا، وجزء كبير من إفريقيا، إلى جانب بلدان الأمريكتين، والقارة القطبية الجنوبية».
ويعقب الخسوف مباشرة، كسوف جزئي للشمس، مع نهاية مارس المقبل، حيث يتفق توقيت وسطه، مع اقتران شهر شوال، ويمكن رؤيته في أوروبا وشمال آسيا، وشمال غرب إفريقيا، وجزء كبير من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي؛ حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، عند ذروة الكسوف الجزئي، الذي يستمر منذ بدايته وحتى نهايته لمدة تصل إلى ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريباً.