«المركزي» يصدر مسكوكة تذكارية في ذكرى تأسيس «الأعلى للأمومة والطفولة» - الهلال نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مسكوكة تذكارية من الفضة بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس منذ تأسيسه عام 2003 على المستويات كافة.

وطرح المصرف المركزي 500 مسكوكة تذكارية من الفضة الخالصة، زنة كلٍ منها 40 غراماً. 

ويتضمن الوجه الأمامي للمسكوكة صورة مبنى المجلس محاطاً بجملة «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» باللغتين العربية والإنجليزية، بينما يحمل وجهها الخلفي القيمة الإسمية لها «20 درهماً» محاطة بعبارة «مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي باللغتين العربية والإنجليزية».

ويأتي إصدار المسكوكة كخطوة تاريخية تستهدف تخليد ذكرى انطلاقة المجلس، وتكريم الرواد الذين أسهموا في بناء صرحه وانطلاق مسيرته في خدمة مجتمع الإمارات، وكذلك أسرة المجلس ومنتسيبه الذي يواصلون مسيرة الإبداع والابتكار للإشادة بمنجزاته والارتقاء بكافة القضايا التي تعنى بالأمهات والأطفال واليافعين في دولة الإمارات. 

وتم تسليم المسكوكات إلى «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، ولن تكون متاحة للبيع في المقر الرئيسي للمصرف المركزي وفروعه.

وقال سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، بهذه المناسبة: «يسرّنا التعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلال إصدار مسكوكات تذكارية احتفاءً بذكرى تأسيسه، حيث يعكس الإصدار جهود المصرف المركزي واهتمامه بتخليد هذه المناسبات بهدف إبراز النجاحات والإنجازات التي تحققها المؤسسات في الدولة بمختلف قطاعاتها. كما نشيد بالدور الهام الذي يؤديه المجلس ومساعيه المتواصلة لضمان توفير بيئة مستدامة وصحية للأجيال المقبلة».

من جانبها ثمّنت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للامومة والطفولة، جهود مصرف الإمارات المركزي وإدارته، وحرصه على الاحتفاء بمؤسسات الوطن على اختلافها من خلال إصدار المسكوكات التذكارية التي تحتفي بها وبمنجزاتها لتشكل جزءاً من وسائل حفظ الذاكرة الوطنية.

وأوضحت الفلاسي أن هذه المسكوكات ستظل على مدى الأيام وسيلة تذكّر الأجيال بما قدمه ويقدمه المجلس وما يحققه من منجزات، وتؤشر على محورية الدور الذي يقوم به، في تنظيم الشؤون المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة، والارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لكل ما يتعلق بهاتين الفئتين اللتين تشكلان الحاضنة الأساسية للأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن، وتقديم الدعم لهما في المجالات كافة، خصوصاً التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق