متابعة: ضمياء فالح
رد النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي على منتقديه بتسجيل «هاتريك» مع منتخب بلاده بمباراة الفوز على ضيفه سلوفينيا في الدوري الأوروبي.
ورفع هالاند رصيده الدولي لـ35 هدفاً في 38 مباراة ليؤكد استعادة إيقاعه التهديفي الغزير بعد تراجع نسبي في الـ4 مباريات الأخيرة التي خسرها سيتي جعلت حامل اللقب على بعد 5 نقاط من ليفربول المتصدر.
من جهته، حذر زميله البرتغالي روبن دياز الخصوم وقال: «أقول لهم أرجوكم شككوا فينا، شككوا فينا ولا تتوقفوا. في موسم الثلاثية التاريخية أطلقنا على يناير الشهر الأسود من شدة صعوية وضعنا».
وتابع دياز: «المهم هو كيف تكون ردة الفعل في الأوقات الصعبة، فزنا بالكثير لأن الفريق يمتحن في الأوقات الصعبة ويتوحد. نحن لا نجلب لاعبين لقتلهم؛ بل لضمهم لنا ولكفاحنا معاً وهذا ما نحتاج إلى فعله مرة أخرى هذا الموسم، لا نقول انتهت المنافسة حتى ينتهي الموسم».
وفي سياق متصل، كشف تقرير عن خطة الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق السرية الطموحة ليكون مدرب منتخب البرازيل مستقبلاً.
ووفق تقرير إسباني، وعد أسطورة السامبا رونالدو (الظاهرة) مالك نادي بلد الوليد الإسباني في حملة ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتعيين غوارديولا، الذي ينتهي عقده مع سيتي نهاية الموسم الجاري، مدرباً للمنتخب.
وسبق للإسباني أن عبر عن طموحه مطلع العام، وقال: «أود تدريب منتخب لبطولة كأس عالم أو بطولة أوروبية، يعجبني هذا. عندما دشنت مسيرتي في التدريب لم أتخيل أني سأفوز بلقب دوري أو لقب أوروبا. قلت في نفسي ستكون لدي مهنة، لكن الآن تروق لي تجربة مباريات كأس العالم أو يورو أو كوبا أمريكا أو أي بطولة قارية».
بيد أن على رونالدو التخلي عن حصته في نادي بلد الوليد إن أراد النجاح في حملة الترشح التي يحظى فيها بدعم رئيس نادي كورنثيانز السابق أندريس سانشيز.
من جهته، نفى أيدنالدو رودريغو الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي الاتصال بغوارديولا هذا الأسبوع، وقال: «لم تحدث بين الاتحاد والمدرب اتصالات على الرغم من أنه واحد من أفضل المدربين في العالم. نعمل مع طاقم التدريب الذي يقوده دوريفال وعقده مع الاتحاد حتى 2026 عام المونديال».
ووفق شبكة اسبن كان آخر اتصال بين الاتحاد البرازيلي وغوارديولا في 2022 في وقت سلطت فيه الصحافة البريطانية الضوء على تعاظم بصمة المدرب غوارديولا في إنجلترا هذا الموسم بعد محاولة المزيد من الفرق ومنها الفرق الصاعدة للبريميرليغ تطبيق أسلوبه في اللعب. وفق الإحصاءات، ارتفعت نسبة الأهداف المسجلة بأسلوب الـ«تيكي تاكا» ( التمريرات المتعددة ) من 17 في المئة في موسم 2015-2016 قبل وصول غوارديولا لتدريب مانشستر سيتي إلى 61 في المئة بعد 9 سنوات من وجوده.
وقبل غوارديولا، كان حراس المرمى يلعبون دوراً في الهجمة من الخلف بنسبة 51 في المئة، لكن النسبة ارتفعت الآن لـ71 في المئة.
من تلاميذ غوارديولا، مدرب تشيلسي الإيطالي إينزو ماريسكا الذي عمل معه في سيتي وراسل مارتن مدرب ساوثمبتون و80 في المئة من أهداف فريقيهما هذا الموسم بهذا الأسلوب.
ويعلق مارتن على جدار مكتبه تصريح غوارديولا: «عندما نفوز يكون أسلوب اللعب جيداً ولا أحد يشكك فيه، لكن أبقوا هذا في أذهانكم، نحن لا نفوز دائماً، لكن ثقتنا في الأسلوب تصبح أقوى كلما ارتفعت إغراءات تركه».
وساوثمبتون يحتل ذيل الجدول حالياً، لكن مدربه يرفض التخلي عن أسلوب غوارديولا الذي يطبقه أيضاً كريس هوتون مدرب فريق برايتون هذا الموسم، لكن يغير التكتيك أحياناً كما فعل غوارديولا أمام أرسنال في مباراة حسم اللقب العام الماضي عندما لعب 4-4-2 لمواجهة ضغط تلميذه أرتيتا.