النقطة العاشرة تشعل قمة «الأبيض» و«العنابي» الليلة - الهلال نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: علي نجم
يطمح منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم إلى تجديد فوزه على منتخب قطر وفض شراكته معه عندما يستضيفه الثلاثاء على أرض ملعب آل نهيان في العاصمة أبوظبي، في لقاء فك ارتباط المركز الثالث للمجموعة الأولى، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويحتل «الأبيض»المركز الثالث برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن قطر، مقابل 13 نقطة لإيران المحلقة في الصدارة و10 نقاط لأوزبكستان الوصيفة.
حققت الإمارات الفوز على قطر ذهاباً في الدوحة 3-1، كان الأول في أرض «العنابي» منذ 2001، وسيكون الوصول للنقطة العاشرة هدف الطرفين.
ويدخل «الأبيض» القمة الخليجية منتشياً بفوزه على قرغيزستان 3-0 والذي أعقب ثلاث مباريات دون انتصار بهزيمتين أمام إيران وأوزبكستان بنتيجة واحدة 0-1 وتعادل مع كوريا الشمالية 1-1.
وتمثل المباراة «منعطف طريق» خاصة أن الفائز من القمة الخليجية، سيبلغ النقطة العاشرة، وسيعزز فرصته في المنافسة على انتزاع بطاقة الترشح الثانية، بعدما بات المنتخب الإيراني قاب قوسين أو أدنى من انتزاع أولى البطاقات عن المجموعة الأولى التي يعتلي قمتها برصيد 13 نقطة من 5 جولات.
وتحولت مباريات منتخبنا الوطني ونظيره القطري إلى «ديربي خليجي» مثير، بعدما تحول إلى موعد شبه ثابت في الاستحقاقات الكروية الآسيوية.
ويتطلع منتخبنا إلى استغلال الروح العالية التي كسبها من فوزه على قيرغزستان الخميس الماضي بالثلاثة، ليدخل لقاء اليوم بروح معنوية عالية، وبثقة كبيرة، خاصة أنه يدرك أن الحسم في موقعة اليوم سيعزز فرصة بلوغ الحلم العالمي.
ويمني منتخبنا الوطني النفس بانتصار ثان على العنابي، بعدما حسم موقعة الذهاب بالثلاثة في الدوحة، وهو ما سيضع رجال المنتخب أمام التحدي الكبير، لتأكيد التفوق على العنابي للمرة الثانية على التوالي.
تجديد الفوز
ويدرك رجال منتخبنا أن الفوز وحده سيعزز فرصتهم في بلوغ الحلم العالمي، ذلك أن بلوغ النقطة العاشرة، وإيقاف عداد المنتخب الضيف، سيجعل من التأهل أكثر قرباً، إلى جانب انتظار تعثر جديد للمنتخب الأوزبكستاني الذي سيحل ضيفاً على «الأبيض» في مارس المقبل.
وسيجد المدير الفني البرتغالي باولو بينتو نفسه أمام خيارات معقدة من أجل الإعلان عن التشكيل الأساسي، لاسيما مع تميز محمد العطاس في اللقاء الأخير وتشكيل ثنائي مميز مع خليفة الحمادي الذي ستبقى مشاركته أساسياً رهن الجاهزية البدنية وقرار الكادر الطبي بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة قيرغزستان.
ومع تميز ميلوني في مركز الظهير، قد يجد به المدرب الخيار الأمثل، رغم الإمكانات التي تميز اللاعب وتساعده على اللعب في وسط الميدان، في حين قد يحتفظ زايد سلطان بدوره كظهير أيمن.
أما على صعيد الوسط، فيدرك المدرب البرتغالي أن التحكم في وسط الميدان، وقطع الإمداد عن الهجوم العنابي قد يمثل أولى خطوات النجاح في مباراة اليوم، وهو ما قد يدفع به إلى الرهان على تعزيز منطقة العمليات بقيادة يحيى نادر، في وقت سيبقى هانت أساسياً بناء على دوره في اللقاء الأخير حين قدم أوراق اعتماده كعنصر قادر على أن يشكل حجر أساس في خيارات الجهاز الفني.
وتأمل الجماهير أن يكون فابيو ليما مرة جديدة في الفورمة العالية، واللعب بالمزاجية التي برز بها أمام قيرغيزستان، وسيشكل حارب عبد الله ورقة الرهان الكبيرة، حتى يثبت نفسه كورقة رابحة ولاعب قادر على تغيير مسار المباراة، بعدما سجل ثنائية الخميس الماضي، بينما سيتوجب على الغساني أن يسترد الفعالية أمام المرمى التي يحتاج إليها «الأبيض».
ولا يزال كايو يبحث عن نفسه في المباريات الدولية الأخيرة، خاصة مع صيام اللاعب عن التسجيل دولياً منذ أكثر من عام، ما ترك أكثر من علامة استفهام حول الرهان الثابت عليه من قبل المدرب البرتغالي الذي لا يزال يرى أنه «الخيار الأول» في حساباته الهجومية، خاصة مع ندرة المهاجمين بسبب إصابة سلطان عادل، وإبعاد علي مبخوت من قبل الجهاز الفني.
الضيف المتحفز
ويخوض الضيوف اللقاء بمعنويات عالية، بعد فوزهم الدراماتيكي على أوزبكستان بالثلاثة، في مباراة تقدم بها العنابي بثنائية، ليجد نفسه متعادلاً حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يخطف له لوكاس منديز هدف الانتصار في الدقيقة 102 من زمن المباراة.
ويدرك بطل القارة الصفراء أنه سيجد نفسه أمام تحديات كبيرة، تتمثل في التمسك بالأمل، وضمان انتزاع المركز الثالث على أقل تقدير من منتخبنا، إلى جانب الرهان على تعويض الخسارة التي مني بها في الدوحة سبتمبر الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق