«قمة العشرين» تبحث الحروب والمناخ وتستعد لعودة ترامب - الهلال نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اجتمع قادة مجموعة العشرين، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني والأخير من قمّتهم في ريو التي أعطت زخما محدوداً لمفاوضات مناخية متعثّرة في باكو وسادها انقسام في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط وخيّم عليها طيف ترامب العائد إلى البيت الأبيض.
في اليوم الأول من القمّة، حقّق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنجازاً بإلحاق 82 بلداً في ائتلاف عالمي لمكافحة الجوع والفقر تم إطلاقه في هذه المناسبة. وحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثّلاً بلده في القمّة، لكن بوهج خافت يطغى عليه ظل ترامب العائد إلى سدّة الرئاسة الأمريكية في كانون الثاني/يناير، حتى إن بايدن فوّت عليه الصورة الجماعية للقادة إثر قدومه متأخراً لها مع رئيس الوزراء الكندي ورئيسة الوزراء الإيطالية.
وفي بيان مشترك صدر في ساعة متأخّرة أرسل القادة مؤشّراً إيجابياً باتجاه الدول النامية في باكو، معتبرين أن «آلاف المليارات» وليس مليارات هي ضرورية لمساعدتها في مواجهة احترار الكوكب.
ولا شك في أن العودة الوشيكة لترامب إلى البيت الأبيض كانت في كل الأذهان خلال قمّة مجموعة العشرين، على خلفية مسائل التغير المناخي والتصعيد في أوكرانيا والضغوط الاقتصادية التي تتسبب بانعدام الأمن السياسي في بعض الديمقراطيات.
وحذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ من أن العالم يواجه مرحلة جديدة من «الاضطراب»، مشدداً على ضرورة «تجنّب التصعيد في الحروب وتأجيج النيران». واعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن العالم بات في وضع حرج.
وعلى هامش القمّة، اجتمع شولتس، بالرئيس الصيني في لقاء ثنائي للتطرّق إلى مسائل عدة منها، العلاقات بين البلدين، لا سيما في المجال التجاري، والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وحل الشرق الأوسط، حيث تشنّ إسرائيل حرباً في غزة وفي لبنان بنداً على جدول أعمال القمّة التي دعت إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وسعى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفاً إلى توجيه دفّة المناقشات حول المسائل الاجتماعية في صلب نهجه اليساري ونجح في حشد دعم القادة لمقترح يقضي بفرض مزيد من الضرائب على أكبر الأثرياء.
وتضمّن البيان تعهّداً «بالحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق