أستون فيلا يدعم مانشستر سيتي.. وإنجلترا تشكر غوارديولا - الهلال نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعة: ضمياء فالح
طالب نادي أستون فيلا الإنجليزي بإلغاء اجتماع يوم الجمعة المقبل في العاصمة لندن، الذي من المقرر أن يجري فيه تصويت حول تغيير لوائح عقود الرعاية، في مظهر دعم لنادي مانشستر سيتي وذلك بعد إرسال حامل اللقب القياسي إيميلاً للأندية الإنجليزية الـ19 يطالبها فيه بعدم المشاركة في التصويت لأن اللوائح أصلاً غير قانونية وبالتالي التغييرات المقترحة ليست قانونية.
وأدرج أستون فيلا 3 أسباب لتأجيل التصويت وهي التحديات القانونية المحتملة والشكوك حول الموضوع والحاجة لمزيد من التغيير في اللوائح بعد إنشاء هيئة «المنظم المستقل» لإدارة شؤون البريميرليغ.
ويعتقد أستون فيلا، أحد الأندية الرئيسية في صنع القرار، أن تسريب المعلومات لا يساعد في حل المشكلة في ما تضغط رابطة البريميرليغ للمضي على عملية التصويت.
وقال رئيس الرابطة ريتشارد ماسترز أن التغييرات ستكون سريعة وفعّالة لكن سيمون كليف المستشار القانوني لسيتي اتهم ماسترز بمحاولة تضليل الأندية عبر رسالة الإيميل التي بعثها لها.
وكان سيتي رفع قضية على الرابطة وكسبها بخصوص عدم قانونية لوائح الرابطة بخصوص منع عقود الرعاية من طرف مرتبط بمالكي الأندية وقال كليف: «سيتي يرغب بشدة في تفادي أي نزاعات قانونية مكلفة مستقبلاً لذلك من المهم أن تصحح الرابطة توجهاتها الآن».
وفي سياق متصل، اعتبرت الصحافة البريطانية نبأ تمديد مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا لعقده مكسباً للكرة الإنجليزية بشكل عام رغم حنق مدربي الخصوم من بقائه وكتبت: «تعاقب الكثير من الكبار على التدريب في البريميرليغ، مورينيو، أنشيلوتي، فان غال، كونتي، مانشيني، بينيتز، كلوب. بعضهم فاز بلقب وبعضهم لا لكنهم جميعاً رحلوا، بيد أن غوارديولا غير الكرة الإنجليزية بعمق وسيبقى أثره إلى الأبد، أثر كهذا لا يعيش أو يموت في غرف المحاكم المظلمة والمغبرة بل يتنفس الهواء في المكان الأهم وهو العشب الأخضر».
من جهته، كشف كابتن نيوكاسل البرازيلي برونو غيمارايش عن حديثه مع غوارديولا وقال في مقابلة مع صحيفة غلوبو المحلية: «أعتقد أنني أيقونة في نيوكاسل وأحظى بكثير من الاحترام فيه، لو سألتني قبل 3 سنوات عن أكبر أحلامي لقلت اللعب في البريميرليغ، اهتمام نادٍ كمانشستر سيتي بي يعني أني ألعب على أعلى مستوى لكن الأمر لم يتعد الاهتمام، تحدثت مع غوارديولا مرة واحدة، أثنى على أدائي وأثنيت على أدائه وانتهى الأمر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق