إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة أوروبية يقودها باحثون في جامعة جوتنبرج بالسويد، عن اختبار بوخز الإصبع لتشخيص مرض الزهايمر وأظهرت الاختبارات وجود علامات بالدم من الأوعية السطحية في الإصبع.
يتضمن الاختبار الجديد جمع قطرة أو قطرتين دم من وخزة الإصبع ووضعها على بطاقة خاصة، والتي تفصل على الفور خلايا الدم عن البلازما. وبعد حوالي 15 دقيقة، بمجرد أن تجف البطاقة، يتم إرسالها بالبريد العادي إلى أحد المختبرات، حيث يتم استخدام تقنيات حديثة عالية الحساسية لتحليلها.
تتضمن الدراسة الحالية عينات دم من الشعيرات الدموية لـ203 أشخاص خضعوا لاختبار وخز الإصبع، وأرسلت بالبريد إلى قسم الكيمياء العصبية في جامعة جوتنبرج، حيث تم تحليل المؤشرات الحيوية المعروفة لمرض الزهايمر، مثل pTau217.
وعرضت النتائج في مؤتمر CTAD (التجارب السريرية لمرض الزهايمر) في مدريد بإسبانيا.
وتقول هانا هوبر: «إن اختبار الدم البسيط يعمل بنفس كفاءة العينات الوريدية تقريباً، ولكن على عكس اختبارات الدم التقليدية، لا يتطلب هذا الاختبار الجديد النقل على الجليد الجاف. وهذا من شأنه أن يزيد بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى اختبارات الزهايمر في البلدان والمناطق التي تفتقر إلى البنية الأساسية اللازمة للتحليلات عالية الحساسية».