إعداد: محمد عزالدين
توصل باحثون كنديون في جامعة تورنتو، إلى أن الأعمال التي تسلم بعد الموعد المحدد تقيم بشكل سلبي حتى وإن كانت ذات جودة عالية، مقارنة بنفس الأعمال إذا سُلمت في الوقت المحدد أو قبله
وفي استطلاع للرأي شمل آلاف الأفراد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما في ذلك مديرون ومسؤولون في الموارد البشرية، طُلب منهم تقييم عينات من أعمال متنوعة مثل العروض التجارية والمقالات الصحفية.
وأظهرت النتائج أن الأعمال المتأخرة تعتبر أقل جودة، حتى عندما كانت من الناحية الفعلية على نفس المستوى مع الأعمال التي تم تسليمها في الموعد، وهذا التقييم السلبي لم يكن فقط مرتبطاً بجودة العمل، بل كان له تأثير على كيفية تقييم الشخص الذي قدمه، إذ اعتبر أن التأخير يعكس نقصاً في النزاهة، ما يجعل الآخرين أقل استعداداً للعمل مع هذا الشخص مستقبلاً.
وفيما يخص تسليم الأعمال قبل الموعد، لم يلاحظ أي تحسن في التقييم مقارنة بتسليمها في الوقت المحدد، كما أن التأخير، سواء كان يوماً واحداً أو أسبوعاً، ينظر إليه بنفس السلبية، ومع ذلك، إذا كان التأخير ناتجاً عن ظروف خارجة عن إرادة الموظف، مثل أداء خدمة في هيئة محلفين، فإن ذلك كان يحسن من التقييم إلى حد ما.