تباطؤ نشاط المصانع الصينية وسط دعوات لتحفيز الاقتصاد - الهلال نيوز

مباشر- أظهر مسح للأعمال في القطاع الخاص اليوم الاثنين أن نشاط المصانع في الصين نما بوتيرة أبطأ في يناير كانون الثاني بينما تراجعت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة في نحو خمس سنوات مع تزايد حالة عدم اليقين التجاري.

وانخفض مؤشر كايكسين/إس آند بي جلوبال لمديري المشتريات في قطاع التصنيع إلى 50.1 نقطة في يناير/كانون الثاني من 50.5 نقطة في الشهر السابق، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز عند 50.5 نقطة، وتراجع إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. لكنه تجاوز بالكاد حاجز الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.

ومع ذلك، كانت القراءة أفضل من مسح رسمي الأسبوع الماضي، والذي أظهر انكماش نشاط التصنيع بشكل غير متوقع في بداية عام 2025، مما أبقى على الدعوات لمزيد من التحفيز في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومن المعتقد أن مسح كايكسين الأصغر يركز بشكل أكبر على الشركات الموجهة نحو التصدير.

وبحسب مسح كايكسين، تسارع إنتاج التصنيع في يناير/كانون الثاني مقارنة بديسمبر/كانون الأول، في حين زادت الطلبات الجديدة الإجمالية بأسرع وتيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وأفاد أصحاب المصانع بتحسن الطلب، وأشارت الأدلة القصصية إلى أن بعض العملاء زادوا من الطلبات لأغراض التخزين.

في مواجهة تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، تشير الأدلة القصصية إلى أن المصدرين سارعوا إلى تحميل البضائع في ميناء صيني كبير قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تستمر ثمانية أيام وقبل أي رسوم جمركية جديدة.

أمر ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على البضائع القادمة من الصين ورسوم أكبر على الواردات الكندية والمكسيكية، مما يخاطر باندلاع حرب تجارية جديدة يقول خبراء الاقتصاد إنها قد تؤدي إلى إبطاء النمو العالمي وإعادة إشعال التضخم.

وأظهر مسح كايكسين أن الطلبات الجديدة من الخارج في يناير/كانون الثاني انخفضت للشهر الثاني على التوالي.

وانخفض متوسط ​​أسعار بيع المصانع بأسرع وتيرة منذ يوليو 2023، مما يعكس الضغوط لدعم المبيعات والحصة السوقية وسط المنافسة المتزايدة وعدم اليقين العالمي.

ومع ذلك، تحسنت معنويات المصنعين وسط مؤشرات على تحسن الطلب المحلي وتوقعات بمزيد من إجراءات الدعم الحكومي للاقتصاد.

عادة ما يتراجع التوظيف مع ميل المصانع إلى الإغلاق مؤقتًا خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الطويلة. لكن معدل فقدان الوظائف في يناير تسارع إلى أسرع مستوى منذ فبراير 2020.

وبحسب الشركات المصنعة، فإن انخفاض مستويات التوظيف يعكس عدم استبدال من تركوا وظائفهم وتسريح العمالة بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة.

ومع ذلك، أدى انخفاض مستويات التوظيف وارتفاع الطلبات الجديدة إلى تراكم العمل المتراكم في قطاع التصنيع للشهر الرابع على التوالي.

وقال وانج تشي، الخبير الاقتصادي في مجموعة كايكسين إنسايت: "إن عدم اليقين المتزايد في السياسات الدولية قد يؤدي إلى تفاقم بيئة التصدير في الصين، مما يفرض تحديات كبيرة على الاقتصاد".

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

ترامب يحذر البريكس من استبدال الدولار أو إطلاق عملة منافسة