وفي هذا السياق، أصدرت الوزارة تعميمًا لجميع قادة المدارس تطالبهم فيه بالتأكد من خلو مكتبات المدارس من كتاب “الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة” (الطبعة الرابعة)، وهو كتاب من تأليف مجموعة من الباحثين، وتحت إشراف وتخطيط ومراجعة الدكتور مانع الجهني. كما شددت على منع أي من مؤلفاته الأخرى من التواجد في المكتبات المدرسية، نظرًا لمخالفتها للضوابط واللوائح المعتمدة في المنظومة التعليمية.

ويأتي هذا التوجيه استكمالاً لجهود الوزارة السابقة في منع تداول الكتب المحظورة، ومصادرتها في حال وجودها، وذلك في سياق تنقية المحتوى الثقافي والتعليمي من المطبوعات غير المعتمدة أو التي تحتوي على مضامين لا تتماشى مع توجهات التعليم الوطني والمناهج المعتمدة.

كما نبهت الوزارة إلى منع دخول أي كتب أو مطبوعات أو نسخ إلكترونية إلى المدارس من خلال الإهداءات أو التبرعات، موضحة أن الاعتماد يقتصر فقط على ما تُقرّه الوزارة بشكل رسمي من مصادر تعليمية ومرجعية.

وتؤكد وزارة التعليم أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية الطلاب والطالبات من أي محتوى قد يتعارض مع مبادئ التعليم أو يسهم في نشر أفكار غير منسجمة مع الثوابت الوطنية، مع استمرار المتابعة والتحديث لضمان بيئة تعليمية متوازنة وآمنة.