الشارقة: مها عادل
مع بداية فصل الشتاء بالإمارات وانخفاض درجات الحرارة، تقترن أيام الإجازات والعطلات الرسمية بالتجمعات والنزهات الخلوية التي تجمع العائلات والأصدقاء في الأماكن العامة.
وبقدر استمتاع الزوار بسحر الطبيعة بالدولة سواء بالحدائق العامة أو الشواطئ، يجب مراعاة الضوابط والسلوكيات اللائقة في هذه الأماكن لضمان راحة الزوار من كل الفئات والأعمار.
من أهم الأماكن العامة التي تجتذب العائلات في هذه الفترة من العام، الشواطئ والحدائق العامة التي تُعد مُتنفّساً مجانياً للأفراد والعائلات، وتوفر لهم فرصة ذهبية لممارسة مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية الفردية والجماعية مثل السباحة وركوب الدراجات والجري والمشي في الهواء الطلق الى جانب العديد من الألعاب الجماعية وتناول الأطعمة مع العائلة والأصدقاء وسط أجواء الطبيعة، ولكن حتى تكتمل المتعة للجميع لابد من مراعاة بعض الضوابط والسلوكيات اللائقة مثل: مراعاة قواعد الخصوصية حيث يُفضّل اختيار مكان مناسب للجلوس على الشاطئ، أو الحديقة، على بُعد بضعة أمتار عن المجموعة المجاورة، أما في حال الزحام، والاضطرار إلى الجلوس في مكان قريب من أسرة أخرى، ينبغي غض البصر والامتناع عن التدخل في حوارات الآخرين أو إبداء الرأي فى أحاديثهم الخاصة أو طلب استخدام مقاعدهم أو أي أداة تخصهم، منعاً للتسبب بإزعاج الآخرين أو التعرض للمضايقات.
مراعاة الخصوصية
من أهم السلوكيات اللائقة بالأماكن العامة بشكل عام وعلى الشواطئ بشكل خاص، الحرص على مراعاة خصوصية ومشاعر الآخرين وعدم كسر حواجز الخصوصية عند التقاط صور جماعية أو سيلفي.
ومن القواعد والضوابط التي تشدد عليها لافتات التعليمات بكل الشواطئ والحدائق العامة، هي ضرورة الحفاظ على نظافة المكان عند مغادرته حيث يعتبر ترك بقايا الطعام والأطباق والأكواب الورقية على رمال الشاطئ انتهاكاً لقواعد الشاطئ والخروج عن الآداب العامة، ففي حالة اصطحاب الطعام إلى الشاطئ، من الضروري وضع العلب والأواني على طاولة أو منشفة أو قطعة قماش نظيفة، والتخلص منها في كيس بلاستيك بسلة المهملات. كما يجب قراءة لوحات التعليمات المنتشرة في الأماكن العامة والالتزام بالشروط التي تضعها بعض الشواطئ والمسابح الخاصة، والمتعلقة بملابس البحر والنظافة وطريقة السباحة ومراقبة الأطفال أثناء السباحة سواء بالبحر أو في حمامات السباحة، ومن المهم أيضا الحرص على البعد عن الصخب أو إزعاج الآخرين بالأصوات العالية، خصوصاً أن بعض مرتادي الشاطئ والحدائق، قد يفضلون قضاء الوقت قي القراءة، وفي حال الرغبة في الاستماع إلى الموسيقى، يجب استخدام سماعات الأذن.
ومن أهم أداب التصرف في الأماكن العامة، ضرورة مراقبة الأطفال أثناء الجري واللعب سواء بالشاطئ أوالحديقة حتى لا يسببوا مضايقات للآخرين خاصة عند اللعب بالكره، مع تجنب التدخين بالقرب من أسرة تتضمن أطفالاً أو سيدةً حاملاً بين أفرادها.
أخبار متعلقة :