الشارقة - 'الخليج'
كشف العميد الخبير ناجي محمد حسن الحمادي مدير إدارة الأدلة والمختبرات الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة عن استحداث 'مختبر الكشف عن البصمات' باستخدام المعالجات الكيميائية الحديثة؛ بما يسهم في تقديم أدلة جنائية بتحديد هوية الجناة بكل دقة؛ الأمر الذي يعزز الجهود الأمنية في رفع نسبة الإسهام في الكشف عن الجرائم.
وأكد العميد الحمادي أن المختبر يعد خطوة استراتيجية نحو الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجريمة، مشيراً إلى أن آلية العمل خلاله تعتمد على أحدث المعالجات الكيميائية، والتقنيات العلمية المبتكرة، ومنهجيات المعالجة الدقيقة والمرتبطة بقاعدة بيانات شاملة للبصمات؛ بما يسهم في تسريع عمليات التحليل، وإصدار التقارير الفنية في وقت قياسي، ويضمن الكفاءة في التحقيقات الجنائية، والجودة في الأدلة المقدمة للجهات الأمنية والقضائية، مضيفاً بأن المختبر يتضمن وحدات للتدريب والبحث العلمي مخصصة لتطوير أساليب معالجة جديدة، تهدف إلى تدريب الكوادر الشرطية الفنية؛ لرفع مستوى مهاراتهم الفنية؛ ليصبحوا خبراء بصمة في المجال الأمني.
وأوضح مدير إدارة الأدلة والمختبرات الجنائية بشرطة الشارقة بأن اعتماد المختبر للتقنيات الحديثة والمعالجات الكيميائية المتطورة هو انعكاس لمدى التزام شرطة الشارقة بتطوير المنظومة الأمنية، وتعزيز دورها في كشف الجرائم بمستوى عالٍ من الدقة والاحترافية وفق أفضل المعايير العالمية، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعزز أمن المجتمع وسلامته.
أخبار متعلقة :