نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التربية الرقمية لمواجهة السذاجة الإعلامية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 12:10 صباحاً
يشير التضليل الإعلامي إلى المعلومات الخاطئة أو غير الدقيقة التي يتم نشرها عبر القنوات الإعلامية، ويعد التعامل مع التضليل الإعلامي كقضية معقدة وخاصة بعد الجمع ما بين البشري وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحول المجتمع من مستهلك إعلامي إلى منتج ومستهلك في الوقت نفسه.
ويتسبب التضليل الإعلامي بآثار سلبية خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل، بما في ذلك تآكل الثقة في المؤسسات وتعزيز السلوكيات أو المعتقدات الخطرة، ولهذا تُعد مكافحة التضليل الإعلامي قضية استراتيجية وذات أهمية متزايدة وخاصة عند السياسيين والعاملين في الحقل الإعلامي والمهتمين من أفراد المجتمع.
ولتوضيح مجالات التضليل الإعلامي، وهي:
- الشائعات: وتتضمن المعلومات المتداولة التي لم يتم تأكيدها. وغالبا ما تنتشر ضمن منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال المنقول من المجالس السياسية المغلقة.
- الخداع: والتي تتضمن معلومات مضللة عمدا، وتهدف إلى خداع الجمهور لنشر أو الاعتقاد بشيء خاطئ.
- الدعاية: وهي شكل من أشكال التضليل الإعلامي وتتخذ أشكالا متنوعة، بما في ذلك المعلومات الخاطئة أو المضللة.
- التقارير المضللة أو غير الدقيقة: وتشير إلى حالات تحريف الحقائق عن قصد أو دون قصد أو حذف سياق مهم، مما يؤدي إلى فهم مشوه للأحداث أو القضايا.
ويأتي انتشار المعلومات الخاطئة لوسائل الإعلام ضمن مجموعة متنوعة من المصادر وتشمل الأفراد والروبوتات والمتصيدين والحسابات الآلية، ومن الاستراتيجيات المعمول بها للتصدي للتضليل الإعلامي:
- تدقيق الحقائق: وهي مهارة أساسية في مكافحة التضليل الإعلامي، تتضمن التحقق من دقة الادعاءات الواردة في المنشورات الإخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
- تنويع مصادر الأخبار الخاصة بك: وتأتي من تجنب الاعتماد على مصدر إخباري واحد أو منصة اجتماعية واحدة.
- تطوير مهارات محو الأمية الإعلامية: وتكون من خلال تقييم المصادر والتحيز واكتشاف المعلومات المضللة.
ختاما، إن تطوير مهارات الثقافة الإعلامية يعني تحسين قدرتك على التقييم النقدي للأخبار والمعلومات والتمييز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة؛ لذا فإن محو الأمية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل الإعلامي مما يعزز من المسؤولية الإعلامية.
أخبار متعلقة :