الهلال نيوز

تعرف إلى الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري - الهلال نيوز

متابعات – «الخليج»
مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير في الصحة العامة، ويصنف من بين أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث. تتعدد أسبابه وطرقه في التأثير في الجسم، ويُعد فهم عوامل الخطر المتعلقة بهذا المرض أمراً بالغ الأهمية للوقاية منه أو تقليل احتمالات الإصابة به.
وبحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، فإن مرض السكري يصيب 1 من كل 10 أمريكيين.
ويعاني العديد من الأشخاص مستويات متفاوتة من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السكري، سواء أكان السكري من النوع 1، الذي يرتبط غالباً بعوامل وراثية أم مناعية، أو السكري من النوع 2، الذي يرتبط بشكل أكبر بالعوامل البيئية ونمط الحياة.
وإضافة إلى ذلك، يوجد نوع آخر يُعرف بسكري الحمل، الذي يُمثل تهديداً خاصاً للنساء الحوامل وقد يمتد تأثيره إلى صحة الأطفال في المستقبل.
إن التعرف إلى هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري يعد خطوة أساسية نحو التدخل المبكر والوقاية الفعالة. من خلال السطور القادمة، نستعرض العوامل التي تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالسكري، وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر من خلال تغييرات بسيطة، لكنها مؤثرة في نمط الحياة.
ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر في طريقة معالجة الجسم للسكر. يحدث هذا إما بسبب نقص هرمون الأنسولين المسؤول عن نقل السكر إلى الخلايا، أو مقاومة الجسم لهذا الهرمون.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 1
يُعتقد أن السكري من النوع 1 يحدث بسبب رد فعل مناعي ذاتي، كأن يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ، وهناك عدة عناصر تجعل بعض الأشخاص عرضة له.
تاريخ العائلة: وجود أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت المصاب بالسكري من النوع 1.
العمر: يمكن أن يصاب أي شخص بالسكري من النوع 1 في أي عمر، لكنه عادةً ما يصيب الأطفال أو المراهقين أو الشباب.
الأصول العرقية: لا يوجد دليل علمي قاطع لارتباط الأعراق بالمرض، لكن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، رصدت أن الأشخاص البيض أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع 1 من الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومرحلة ما قبل السكري
تشير أبحاث مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى اشتراك «مرحلة ما قبل السكري» و«السكري من النوع 2» في جميع عوامل الخطر تقريباً.
الإصابة بمرحلة ما قبل السكري، عامل خطر إضافي يجعل صاحبه مهدداً بالإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهناك عوامل أخرى تجعل الأشخاص أكثر عرضة عن غيرهم للمرض.
1- المعاناة من زيادة الوزن أو السمنة.
2- إذا كانت أعمارهم 45 سنة أو أكثر.
3- إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بالسكري من النوع 2.
4- ممارسة النشاط البدني وأقل من 3 مرات في الأسبوع.
5- الإصابة بداء الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
6- السيدات اللاتي سبق لهن الإصابة من قبل بسكري الحمل -مرض السكري أثناء الحمل- أو أنجبتِ طفلًا يزيد وزنه عن 4 كيلوجرامات.
من هن السيدات المهددات بخطر سكري الحمل
إضافة إلى الأسباب السابقة يمكن أن تصاب السيدات بسكري الحمل في حال كان عمرهن أكثر من 25 سنة، أو لديهن مصابة باضطراب هرموني يسمى متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
وعادةً يختفي سكري الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة بسكري الحمل سابقاً يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، كما يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وتطوير السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة.
تقليل عوامل الخطر
لا يمكن التحكم في بعض عوامل الخطر مثل العمر والتاريخ الطبي للعائلة، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع 2 أو سكري الحمل.
1- زيادة النشاط البدني.
2- اتباع نظام غذائي صحي.
3- إنقاص الوزن في حال المعاناة من زيادة الوزن أو السمنة.
وتشدد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها على أن التغييرات الصغيرة والتدريجية قد تحدث فرقاً كبيراً في خفض خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع 2 أو سكري الحمل، وتحسين الصحة بشكل عام. حيث لا يوجد وقت متأخر جداً أو مبكر جداً للبدء.

أخبار متعلقة :