الهلال نيوز

«حوار مستقبل التعليم العالي» يبحث أبرز المبادرات تطوير القطاع - الهلال نيوز

عبدالرحمن العور: نسعى لتحديث السياسات لبناء تعليم عالٍ مبتكر


أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سلسلة جلسات حوارية تحت عنوان «حوار مستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات» بهدف بحث ومناقشة أبرز المبادرات والبرامج التي تطلقها الوزارة بهدف تطوير قطاع التعليم العالي والارتقاء بمخرجاته بما يتماشى مع الأهداف والرؤى التنموية للدولة.
عقدت الجلسة الأولى من الملتقى في مقر الوزارة بأبوظبي (الاثنين)، على أن يتم عقد جلستين حواريتين إضافيتين في كل من دبي والشارقة يومي 19 و 20 نوفمبر، بحضور الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، فضلاً عن قادة مؤسسات التعليم العالي والجهات المحلية المعنية بتطوير القطاع في الدولة.
وأشار الدكتور عبدالرحمن العور إلى أن تنظيم هذا الملتقى الحواري الموسع يأتي في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتواصل الفعال مع كافة الشركاء لرسم مستقبل التعليم العالي وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتماشى مع المتطلبات التنموية في الدولة وذلك من خلال الارتقاء بجودته وكفاءته وتنافسيته، وربط مخرجاته بمتطلبات سوق العمل.
وقال: «نؤمن بأن إحداث تغيير إيجابي مستدام يشمل كافة مفاصل منظومة التعليم العالي يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب، والإصغاء لآراء الخبراء والمتخصصين والمجتمع التعليمي، وهو الأمر الذي نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي نسعى خلاله لاستعراض ومناقشة عدد من المبادرات التطويرية التي أطلقتها الوزارة مثل: تعديل معايير قبول الطلبة، وتعديل أطر ترخيص واعتماد وتقييماً لجامعات والبرامج الأكاديمية، وتطوير وتحديث الخدمات المقدمة للطلبة».
وكشف أن الوزارة تركز على أربعة محاور ذات أولوية خلال المرحلة الحالية وهي تعزيز رحلة الطالب من خلال تغيير معايير قبول الطلبة لإتاحة فرص التعليم العالي للجميع من خلال مسارات أكاديمية متعددة مرتبطة بسوق العمل، وتبسيط الإجراءات وتحديث الخدمات الرقمية بما يمكّن الطلبة من التفوق في مسيرتهم الأكاديمية؛ والارتقاء بتجربة المؤسسات التعليمية وتعزيز مرونتها من خلال تطوير أطر الترخيص والتقييم؛ والعمل على ربط مخرجات العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل.

أخبار متعلقة :