في 31 ديسمبر 2024، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، رحيل البرازيلي روجيرو ميكالي، من منصبه كمدير فني لمنتخب الشباب، ليبدأ «الفراعنة» الصغار مرحلة جديدة توجت ثمارها بحصد بطاقة التأهل لكأس العالم للشباب للمرة الأولى منذ عام 2013، ليكسب هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، رهانه برحيل المدرب البرازيلي.

هاني أبو ريدة قرر رحيل ميكالي عن منصبه

وقرر هاني أبو ريدة، رحيل المدرب عن منصبه، في ظل رفضه تخفيض راتبه الكبير، نظرا لعدم وجود ارتباطات مهمة، ليقرر إنهاء العلاقة بينهما، ورحيل ميكالي عن تدريب المنتخب، ليوفر آلاف الدولارات للاتحاد، ويبدأ رحلة جديدة في البحث عن مدير فني جديد لـ«الفراعنة».

وراهن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ومجلسه، على أسامة نبيه، الذي تولى مهمة تدريب منتخب مصر للشباب يوم 4 يناير الماضي، ليبدأ مرحلة الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، والتي بشكل مفاجئ اعتذرت عن استضافة البطولة، ليبدأ هاني أبو ريدة اتصالاته ويحصل على الموافقة لاستضافة مصر للبطولة، قبل شهر واحد من بدايتها.

أسامة نبيه ينجح مع منتخب مصر 

ونجح أسامة نبيه في قيادة «الفراعنة» الصغار للظهور والتأهل لكأس العالم للشباب 2025، ليعود بالفراعنة للمشاركة في المونديال، بعد غيابهم عن الظهور العالمي منذ عام 2013 في تركيا؛ إذ لم ينجح أي منتخب من وقتها في التأهل.

ويأتي تأهل «الفراعنة» الصغار تحت قيادة اتحاد الكرة لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة، بعد أسابيع من تأهل منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة، بعد غياب 28 عاما، منذ آخر ظهور لهم في البطولة التي استضافتها مصر عام 1997.