نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامح سمير يكتب: الأهلي يكسب احترام العالم.. ارفعوا أيديكم عن ريبيرو - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 06:27 مساءً
وقف العالم احترما وتقديرا بالأمس، أمام الأهلي، بعد المستوى الرائع لـ «ممثل مصر وبعبع إفريقيا»، بعد تفجره في افتتاحية كأس العالم للأندية، أمام نظيره إنتر ميامي.
فعلي الرغم من تراجع مستوى الفريق خلال الشوط الثاني من المباراة، وخروجه بنتيجة التعادل، إلا أن ضياع أكثر من 5 أهداف مؤكدة وركلة جزاء، في الشوط الأول، وتماسكه أيضا برغم التراجع في الأداء والتحركات وسرعة الارتداد خلال الشوط الثاني، كان كفيلا بأن يكسب الأهلي، احترام العالم، وعلى رأسه ليونيل ميسي «البرغوث الأرجنتيني»، ولويس سواريز، نجمي فريق إنتر ميامي، إلى جانب الأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام رئيس النادي الأمريكي، الذي ظل متوترا طوال شوطي اللقاء، وهو يواجه خصما عنيدا من طراز أوروبي بالمونديال اسمه «الأهلي».
وبعد انتهاء المباراة، وبرغم ضياع حلم جماهير مصر في الفوز بأول لقاء افتتاحي للأهلي في مشاوره خلال البطولة، إلا أن هناك العديد من اللقطات والقضايا المهمة، التي لابد وأن نسلط الضوء عليها، قبل أن يستكمل الأهلي مشواره في البطولة.
خوسيه ريبيرو
نجح خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي الجديد، في لفت أنظار العالم نحو الأهلي في 45 دقيقة فقططط، هي عمر الشوط الأول من مباراة إنتر ميامي، بعدما أظهر قوة وشراسة وخطورة الأحمر، من خلال تحركات لاعبيه وترابط خطوطه، وسرعة بناء الهجمات، والارتداد من الدفاع للهجوم و«العكس»، وضياع أكثر من 5 أهداف مؤكدة، كانت كفيلة بالإطاحة بالمنافس ودخول الأهلي التاريخ من أوسع الابواب في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، وأعتقد أن هذا الأمر يدعو للتجاوز عن أخطاء المدير الفني الجديد، الذي تولى المهم منذ 15 يوما فقططط.
منتقدو خوسيه ريفيرو
إلى منتقدي خوسيه، مدرب الأهلي، بعد تعادل الفريق أمام إنتر ميامي، وضياع فوزا سهلا كان في المتناول ببداية مشوار الفريق بالمونديال: «إرفعوا أيديكم عن ريفيرو»، وقفوا إلى جوار الأهلي وجهازه الفني حتى اللحظات الأخيره من مشواره بالبطولة، فلم يكن أكثر المتفائلين يحلم بأن يظهر الأهلي، بهذا المستوى في المباراة الافتتاحية، بكل شراسة وقوة وندية أمام العالم.
جمهور مصر
عزف جمهور مصر بالأمس، فاصلا من العزف المنفرد في مدرجات ملعب «hard rock»، خلال مؤازرته للأهلي بهذا الحضور المكثف بالمدرجات، وكأن الأهلي يواجه إنتر ميامي على ملعب «استاد القاهرة».. شكرا جمهور مصر.. خير سفير لنا وللعب وإفريقيا في المونديال.
محمد الشناوي
يستحق محمد الشناوي، الحصول على لقب رجل مباراة الأهلي وإنتر ميامي، «مناصفة» مع أوسكار أوستاري، الذي وصفه بـ«المذهل»، والذي أنقذ فريقه من الانهيار بخماسية على الأقل أمام الأهلي، وبعد تعرض «الشناوي» لموجه من الانتقادات مؤخرا، ومطالبات البعض بجلوسه على دكة البدلاء، نجح اللاعب في الرد على كافة المشككين، وظهر بشكل لافت للأنظار أمام العالم.
تريزيجيه
يستحق ترزيجيه لقب أفضل لاعب في مباراة الأهلي وإنتر ميامي، حال إحرازه لركلة الجزاء الضائعة في شباك إنتر ميامي، خاصة أنه اللاعب الوحيد، الذي ظهر بمستوى لافت للأنظار، خلال الشوط الأول من المباراة، ولولا خروج المباراة بالتعادل وتألق أوسكار أوستاري ومحمد الشناوي، بعد ما كاد الخصم أن ينجح في قلب الطاولة على الأهلي، لكتب التاريخ اسم تريزيجيه على جدران بطولة مونديال الأندية.
إمام عاشور
إصابة إمام عاشور وضياع فرصة شرف تمثيل الأهلي في المونديال، صدمة شديدة للاعب وزملائه بالفريق ولجماهير الأهلي أيضا، ورغم أن الجميع تعود على أن «الأهلي بمن حضر»، إلا أن غياب إمام عاشور عن البطولة، «خسارة» كبيرة للأهلي في المونديال.. «سلاماااات يا إمام».
زيزو
حصل أحمد سيد زيزو، على فرصة ذهبية، بمشاركته الأولى مع الأهلي في مونديال الأندية، بعد إصابة إمام عاشور، ومن ينفخ في النار بشأن غضبه عقب استبادله بالشوط الثاني، ومن يفتح النار أيضا على خوسيه ريبيرو بسبب عدم تركه للاعب حتى نهاية المباراة بالملعب، عليه أن يعلم أن زيزو كان بعيدا عن المشاركات لفترة طويلة، وعلى الرغم من جاهزيته وقدرته على العطاء، داخل الملعب، إلا أن خوسيه ريبيرو كان ينوي إشراكه في شوط واحد فقط من اللقاء، وهو أمر طبيعي جدا، خوفا على اللاعب من الإصابات أو عدم تقديم المطلوب منه تجاه الفريق، فكان لابد من إراحته لحين استعادته لـ «الفورمة الكاملة».
ياسر إبراهيم
استحق ياسر إبراهيم «الامتياز مع مرتبة الشرف»، بعد ظهوره اللافت للأنظار في خط دفاع الأهلي، أمام إنتر ميامي وليونيل ميسي في مباراة الأمس، وعلى الرغم من بعض الأخطاء والسلبيات، التي وقع فيها اللاعب، خلال اللقاء، إلا أنه استحق لقب «أسد الأهلي» بعد خروج اللقاء بالتعادل، بعدما انقلبت الطاولة وكاد أن يكتب القدر الفوز للفريق المنافس.
وسام أبوعلي
«شابووو وسام أبوعلي».. الذي حصل على لقطة مباراة الأهلي وإنتر ميامي بالأمس، بعدما نجح في إنقاذ فريقه من هدف مؤكد، بإخراج الكرة من على خط مرمى الشناوي، بالشكل الذي تسبب في تعرضه لإصابة بسيطة على مستوى الظهر، وبقليل من التركيز خلال المباريات القادمة، سينجح «الفلسطيني» في كتابة تاريخ لن تنساه كرة القدم بكأس العالم للأندية، لما يمتلكه من مهارات وقدرة تهديفية تحترم أمام المرمى.
أشرف بن شرقي وطاهر محمد طاهر
مستوى طاهر محمد طاهر، بعيد تماما عن كأس العالم للأندية، وبنظرة واقعية من خوسيه ريبيرو، أعتقد أن أشرف بن شرقي يستطيع حل الكثير من «لوغاريتمات» الأهلي الهجومية خلال المرحلة الحرجة القادمة.
حسين الشحات
ابتعد حسين الشحات كثيرا عن مستواه بعدما لفت الأنظار في كأس العالم للأندية بنسختها الماضية، وتحديدا في مباراة ريال مدريد، ويقترب اللاعب من كتابة نهايته مع جماهير الأهلي، بعدما قدم فاصلا من اللعب الفردي، لأجل تسجيل الأهداف باسمه ودخوله التاريخ، بعيدا عن الأداء الجماعي ومصلحة الأهلي، وإذا لم يعيد اللاعب ترتيب أوراقه، فسوف يجد نفسه خارج الحسابات نهائيااااااا.
0 تعليق