أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن جميع الأطراف وافقوا على اتخاذ خطوات لإنهاء أعمال العنف في سوريا ليل الأربعاء، وذلك بعدما شنت اسرائيل غارات جوية طالت العاصمة السورية إثر مواجهات عنيفة في جنوب البلاد.
وكتب روبيو على منصة «إكس»: «توافقنا على خطوات محددة من شأنها أن تضع حداً الليلة للوضع المضطرب والمرعب»، مضيفاً أنه يتوقع أن «يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم».
من جهته، حضّ الاتحاد الأوروبي إسرائيل على أن توقف فوراً ضرباتها في سوريا، وفق ما أعلن متحدث باسم المفوضية مساء الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العنوني: «نحضّ إسرائيل على أن توقف فوراً ضرباتها على الأراضي السورية، بما في ذلك على مؤسسات رئيسية في دمشق، بما يعرّض حياة المدنيين للخطر، وقد يهدّد العملية الانتقالية في سوريا».
من جهتها، أعلنت إسرائيل، أنها تعمل بحس من المسؤولية وفي إطار ضبط النفس في سوريا، بعد أن قصف جيشها أهدافاً حكومية في دمشق وأنحاء أخرى من البلاد.
وخلال جولة تفقدية له في هضبة الجولان، قال رئيس الأركان إيال زامير: «يعمل القادة والجنود بحس من المسؤولية وضبط النفس».
وتقصف إسرائيل منذ الاثنين أهدافاً عدة للسلطات السورية الانتقالية قائلة إنها تسعى للدفاع عن الأقلية الدرزية التي تخوض اشتباكات دامية في منطقة السويداء جنوب سوريا.
أكدت إسرائيل، التي تُعتبر رسمياً في حالة حرب مع جارتها السورية، أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا قرب حدودها، وذلك عقب انتشار قوات حكومية في مدينة السويداء الثلاثاء.
وأعلن القادة الإسرائيليون أنهم سيكثفون ضرباتهم في سوريا إذا لم تنسحب القوات السورية من جنوب البلاد.