نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إي آند» تناقش دور التكنولوجيا في إعادة تعريف آليات عمل الحكومات - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 11:57 صباحاً
دبي: «الخليج»
أكد حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»، الحاجة الملحة لسد الفجوة الرقمية، خصوصاً أن 2.5 مليار شخص حول العالم ما زالوا غير متصلين بالإنترنت، مشدداً على أن الاتصال يعد محركاً أساسياً للتقدم والنمو، ودعا إلى تحرك جماعي لتسريع الوصول الرقمي عالمياً.
جاء ذلك خلال كلمة رئيسية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد في دبي من 11 إلى 13 فبراير، وتشهد مشاركة «إي آند» بصفتها شريك التكنولوجيا، وتحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، الذي يمثل كذلك شعار القمة، وتسهم «إي آند» بفعالية في النقاشات حول دور التكنولوجيا في إعادة تعريف آليات عمل الحكومات، وتعزيز تفاعلها مع المواطنين، بما يعزز بناء منظومة حكومية أكثر ذكاءً واتصالاً.
وخلال كلمته أبرز الرئيس التنفيذي للمجموعة الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا والاتصال والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة.
الاقتصاد الرقمي أولوية اجتماعية
وفي جلسة حوارية مع مارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «فودافون»، وهيروشي ميكيتاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكوتين»، تحت عنوان: «هل يمكن أن نبتكر عالماً أكثر ترابطاً؟»، شدد دويدار على أن تحقيق الاتصال الرقمي لا يعد هدفاً اقتصادياً فحسب، بل هو أيضاً أولوية اجتماعية، إذ يسهم في تمكين الفرص في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني والحوسبة السحابية وغيرها من المجالات المهمة، ما يعزز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.
كما سلّط دويدار الضوء على الحاجة إلى وجود أطر تنظيمية تدعم الابتكار والتعاون، لضمان أن تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال لصالح الجميع. وفي ما يتعلق بالفجوة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن قرابة 20% فقط من سكان العالم يتحدثون اللغة الإنجليزية، ومع ذلك فإن 70% من نماذج التعلم في الذكاء الاصطناعي اليوم تعتمد على الإنجليزية. وأكد أيضاً أهمية تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي سيادية تتمتع بالاستقلالية التامة، وتدعم التدفقات الآمنة للبيانات عبر الحدود.
حوارات استراتيجية
باعتبارهم من المشاركين الرئيسيين في القمة العالمية للحكومات 2025، يشارك أعضاء الإدارة التنفيذية في مجموعة «إي آند» في جلسات متنوعة خلال هذا الأسبوع، حيث يقدمون خبراتهم في حوارات مهمة حول الابتكار والتحول الرقمي والشمولية.
فإلى جانب حاتم دويدار، يشارك كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف ركائز أعمال «إي آند» في جلسات حوارية وإدارة بعض النقاشات، إذ ينضم مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند الإمارات»، إلى جلسة حوارية بعنوان: «ما الذي تحتاج إليه القفزة الرقمية القادمة لتتحقق؟»، ليسلط الضوء على التحول الرقمي في العصر الحديث. بينما سيركّز خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند إنتربرايز»، على أهمية التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
بدوره، يشارك خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركتي «إي آند لايف» و«إي آند إنترناشيونال»، في إدارة الحوار لجلسات خاصة، بما في ذلك جلسة تحمل اسم «مستقبل الاستثمارات»، والتي تبحث في التحولات المتسارعة في استثمارات التكنولوجيا والحوكمة. كما تتحدث دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في المجموعة، حول كيفية تحقيق القيمة المتوقعة للذكاء الاصطناعي، مشددةً على الدور الأساسي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في قيادة هذا التحول. ومن جهته يقدم علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة إي آند، أفكاره وآراؤه حول الاستراتيجيات التي تركز على الإنسان في بناء مؤسسات مستعدة للمستقبل.
تحفيز الجهود العالمية لدعم التحول الرقمي
تسعى «إي آند» من خلال مشاركتها في هذه القمة إلى تحفيز الجهود العالمية لدعم التحول الرقمي لما فيه خير المجتمعات، مؤكدة أن تلاقي نماذج الحوكمة المتطورة يتطلب التعاون كاستراتيجية أساسية لمعالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، بدءاً من الفجوة الرقمية، مروراً بالتقلبات الاقتصادية، وصولاً إلى تحديات تغير المناخ.
ولتأكيد دور التكنولوجيا والاتصال والذكاء الرقمي، تقدم الإدارة التنفيذية لـ «إي آند» رؤى عملية حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي والتمويل الرقمي والبنية التحتية الذكية لتعزيز نماذج الحوكمة المستقبلية، ودعم المرونة الاقتصادية، ودفع التحول الرقمي الذي يتمحور حول الإنسان، من خلال تبني التقنيات الذكية التي تصب في المصلحة العامة.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
0 تعليق