"أيامنا الحلوة" تُشعل حنين جمهور صيف الأوبرا 2025 وتضيف ذكرى لا تُنسى في المسرح المكشوف - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أيامنا الحلوة" تُشعل حنين جمهور صيف الأوبرا 2025 وتضيف ذكرى لا تُنسى في المسرح المكشوف - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 09:51 صباحاً


 

في ليلة صيفية ساحرة، أهدت فرقة أيامنا الحلوة جمهور مهرجان صيف الأوبرا 2025 تجربة فنية استثنائية، نسجت خلالها خيوط الحنين والذكريات في أجواء موسيقية حية على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.

 

جاء الحفل بتنظيم من وزارة الثقافة، ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ليؤكد مجددًا أن الفن هو الجسر الأصيل بين الأجيال.

بانوراما غنائية تُوقظ ذاكرة الأجيال

 

وسط حضور جماهيري لافت ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، انطلقت أنغام الفرقة بقيادة المايسترو محمد عثمان لتلامس وجدان الجمهور، عبر باقة موسيقية بانورامية استدعت من الذاكرة صورًا ذهنية من الماضي الجميل. وجدت المشاعر طريقها إلى السطح، لتعيد إحياء لحظات مضت من خلال موسيقى تحمل بصمة الأصالة والدفء.

كلاسيكيات خالدة تتجدد على المسرح

 

تألقت الفرقة بأداء عدد من روائع رموز الإبداع الغنائي، من بينهم محمد عبد الوهاب، أم كلثوم، كارم محمود، وحورية حسن.

 

كما شمل البرنامج فقرات غنائية خفيفة من الفلكلور الشعبي المصري، وأعمالًا موسيقية شهيرة ارتبطت بتترات المسلسلات الدرامية والإعلانات التي شكّلت وجدان جيل التسعينيات، لتتحول الأمسية إلى بانوراما من الذكريات الغنائية.

الفنون الحية

 

الحفل لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل كان توثيقًا حيًا لقدرة الثقافة والفنون على استحضار الماضي وإعادة تقديمه بروح متجددة. 

 

أثبتت أيامنا الحلوة أن الإبداع لا يعرف زمنًا، وأن الموسيقى قادرة على تخطي حدود الأعمار والاختلافات، لتجمع الحضور على أرضية وجدانية واحدة تنبض بالحب والحنين.

رسالة فنية مستمرة عبر الزمن

 

رسّخت الليلة في أذهان الحضور مفهومًا عميقًا بأن الموسيقى قادرة على اختصار الزمن وإعادة بث الحياة في الذكريات. 

 

ومع كل نغمة صدحت بها الفرقة، كُتبت ذكرى جديدة في سجل النوستالجيا الجماعية، لتظل أيامنا الحلوة عنوانًا دائمًا للحب والذكريات في قلب مهرجان صيف الأوبرا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق