نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 10:17 صباحاً
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، ودعا إلى محاكمته بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة الديمقراطي تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات 2016.
مؤامرة خيانة
وأرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إحالات جنائية إلى وزارة العدل مرتبطة بتقرير نُشر الجمعة يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا جزءاً من «مؤامرة خيانة». وقالت غابارد إن أوباما وفريقه اختلقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية «لوضع الأساس لانقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب». وعندما سئل الرئيس الجمهوري عن الشخص الذي تجب ملاحقته على خلفية تقرير غابارد خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الذي يزور الولايات المتحدة، قال ترامب «بناء على ما قرأته (...) سيكون الرئيس أوباما. هو من بدأ ذلك».
زعيم العصابة
كما أشار ترامب إلى أن الرئيس السابق جو بايدن الذي كان وقتها نائب أوباما، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، كانوا جزءاً من مؤامرة. لكنه قال إن «زعيم العصابة» هو أوباما، متهماً إياه بأنه مذنب «بالخيانة». واعتبر معارضو ترامب أن تصريحاته الأخيرة هي محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة المتفاقمة حول فشل إدارته في نشر ملفات مرتبطة بقضية جيفري إبستين. ووصفها مكتب أوباما بأنها «سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه».
أوباما ينفي
وقال الناطق باسم أوباما باتريك رودنبوش «لا يوجد شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي خلاصة (...) أن روسيا عملت من أجل التأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات». وفي العام 2020، توصل تقرير مشترك للجمهوريين والديمقراطيين صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ برئاسة القائم بأعمال رئيس اللجنة آنذاك ماركو روبيو الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن حملة ترامب سعت إلى «تعظيم تأثير» تسريبات وثائق للحزب الديمقراطي قرصنتها الاستخبارات العسكرية الروسية. وأوضح أن هدف الاختراق كان مساعدة ترامب وإيذاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016.
0 تعليق