"نظرة" للإنشاد الديني تُحلّق في قبة الغوري مساء الجمعة - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"نظرة" للإنشاد الديني تُحلّق في قبة الغوري مساء الجمعة - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 24 يوليو 2025 08:47 صباحاً

 

في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية المستمر لإحياء الفنون التراثية، وتعزيز الهوية الثقافية والدينية، يحتضن مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس المعماري حمدي السطوحي، أمسية جديدة من أمسيات الإنشاد الديني، تقدمها فرقة "نظرة"، وذلك في تمام الثامنة من مساء الجمعة الموافق 25 يوليو.

فرقة "نظرة" ورحلة الروح إلى عالم الصفاء

فرقة "نظرة" أسسها المنشد محمد سعد، بالتعاون مع مجموعة من زملائه خريجي مدرسة الإنشاد الديني التي يديرها الشيخ محمود التهامي. 

وتمثل الفرقة لونًا فنيًا خاصًا يزاوج بين التراث الروحي والصوفي، ويعتمد في جوهره على ذكر الله ومدح النبي الكريم ﷺ، وتعظيم القيم الأخلاقية والابتهالات والتضرعات الخاشعة إلى الله عز وجل.

رؤية فنية تتجاوز الأداء إلى الإحساس والتجلي

تسعى الفرقة من خلال أدائها إلى إحداث حالة من الصفاء النفسي والسمو الروحاني، في تجربة فنية تأخذ الجمهور في رحلة وجدانية إلى عالم خاص من الذكر والتوحيد. 

يجتمع أعضاء الفرقة على تقديم فن يحمل بين طياته رسالة سامية، تتجاوز مجرد الإنشاد لتلامس القلوب وتُنعش الأرواح.

رسالة إنسانية ودينية في حب النبي وآل البيت

تمثل الأمسية المرتقبة باقة مميزة من الأناشيد والابتهالات التي تعبّر عن الحب الصادق لسيدنا النبي محمد ﷺ وآل بيته الكرام، وتندرج ضمن خطة فنية تعمل على إحياء الإنشاد الديني كفن راقٍ، يحمل رسالة إنسانية وروحية، ويُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية لدى الجمهور، خاصة في ظل تنامي الحاجة إلى مثل هذه الفنون الأصيلة في واقعنا المعاصر.

الإنشاد الديني.. جسر بين الماضي والوجدان

لا تقتصر أهمية هذا الحفل على المستوى الفني فقط، بل تمتد لتُعيد إحياء تراث غني ومتنوع، وتربط الأجيال الحالية بجماليات الإنشاد وروحانيته، في وقت تتجدد فيه الحاجة إلى تغذية الروح وإحياء وجدان الأمة من خلال الفنون ذات الرسائل النبيلة.

ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا واسعًا من محبي الإنشاد الديني والفنون التراثية، ليكون بمثابة مساحة لقاء بين الصوت الجميل والإحساس الصادق، في قلب القاهرة، وتحديدًا في قبة الغوري، هذا المعلم التاريخي الذي ما دام احتضن مواسم الفن الصوفي والديني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق