الثانية بالدولة.. محمية فلكية في جزيرة صير بونعير بالشارقة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الثانية بالدولة.. محمية فلكية في جزيرة صير بونعير بالشارقة - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 06:06 مساءً

*هنا السويدي: إضافة نوعية للمشاريع البيئية والسياحية
* د.حميد مجول: تدعم جهودتحقيق الاستدامة البيئية

أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، المحمية الفلكية في محمية جزيرة صير بونعير، لتكون الثانية من نوعها في الإمارة والدولة الإمارات بعد محمية جبل بحيص الجيولوجية.
وشهدت الإطلاق هنا سيف السويدي، رئيسة الهيئة، إلى جانب فريق من الأكاديمية وأعضاء من جمعية الإمارات للفلك.
وأكدت هنا سيف السويدي أن إطلاق المحمية الفلكية في جزيرة صير بونعير يمثل إضافة نوعية للمشاريع البيئية والسياحية في الشارقة، ويعكس التزام الهيئة بتطوير وتنويع المبادرات التي تعزز الاستدامة البيئية، وتواكب التوجهات العالمية في حماية السماء المظلمة من التلوث الضوئي. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الشراكة الفاعلة والتعاون الوثيق مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في الشارقة، بهدف إرساء معايير جديدة في السياحة البيئية وتعزيز مكانة الإمارة وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف وعشاق الفلك.
وأضافت:«المحمية ستفتح آفاقاً واسعة أمام السياحة الفلكية، وهو مفهوم مبتكر يسهم في إتاحة تجربة استثنائية للمهتمين برصد النجوم والكواكب والظواهر الفلكية في بيئة طبيعية خالية من التلوث الضوئي، بالإضافة إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام الشارقة بمواكبة التطورات العلمية وتعزيز الاهتمام بالعلوم الفلكية، كما توفر بيئة مثالية للعلماء والهواة للاستمتاع بمراقبة السماء الصافية بكل تفاصيلها المذهلة بعيداً عن التأثيرات الضوئية للمدن».
معايير عالمية
أوضحت هنا سيف السويدي أن المحمية تعتمد المعايير الدولية المعتمدة من الجمعية الدولية للسماء المعتمة (DarkSky International)، ما يضمن أقصى درجات الحماية للبيئة الفلكية. وتابعت: التلوث الضوئي أصبح أحد التحديات البيئية العالمية التي تؤثر في الحياة الفطرية، وتحدّ من قدرة العلماء والهواة على رصد السماء الطبيعية. ومن هنا، فإن اعتماد محمية صير بونعير كمحمية فلكية لا يقتصر فقط على حماية البيئة الليلية، بل يسهم أيضاً في تعزيز الوعي بأهمية تقليل التلوث الضوئي، وهو جزء أساسي من التزاماتنا تجاه الاستدامة البيئية.
من جانبه، رحب د.حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة ومدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بإطلاق المحمية، مؤكداً أن هذا يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الشارقة وجهة عالمية للعلوم الفلكية، وتعزيز السياحة البيئية والفلكية. وقال: هذه المبادرة تعكس التزامنا المستمر بتوفير فرص فريدة للعلماء والباحثين والهواة للاستمتاع بالتجارب الفلكية، مشيراً إلى أن التعاون بين الجهات ذات الصلة بالمجال سيكون له دور كبير في تقديم مساهمات فعّالة تواكب التوجهات الاستراتيجية للإمارات في قطاع الفضاء، وسنعمل معاً لتطبيق أعلى المعايير العالمية في المجالات الفلكية بما يتناسب مع خدمة المجتمع المحلي.
ورأى أن هذه المبادرة تمثل إضافة كبيرة لمنظومة البحث العلمي في الإمارة، وتدعم الجهود المستمرة لتحقيق الاستدامة البيئية.
نافذة جديدة
توفر المحمية الفلكية فرصة استثنائية لعشاق الفلك لرصد زخات الشهب، ومراحل تطور القمر، والسدم النجمية المتشكلة نتيجة انفجار النجوم، إلى جانب مراقبة تساقط الشهب واستكشاف الحياة البرية الليلية في موائلها الطبيعية. وتعد جزيرة صير بونعير، بفضل موقعها الفريد وانخفاض مستويات التلوث الضوئي فيها، وجهة مثالية للعلماء والهواة على حد سواء، إذ تتيح للزوار تجربة فريدة لمشاهدة السماء في أجواء صافية تماماً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق