روبيو يبحث في السعودية مقترح ترامب وقضايا إقليمية ودولية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روبيو يبحث في السعودية مقترح ترامب وقضايا إقليمية ودولية - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 12:24 صباحاً

بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين، في الرياض، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، فيما أُرجئت إلى يوم الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة بعد غد الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة ترامب بشأن غزة، كما تم تأجيل قمة القاهرة الطارئة المقررة في 27 فبراير/شباط الحالي عدة أيام لأسباب لوجستية، وبينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن اعتزامه إبلاغ إسرائيل بضرورة عودة سكان غزة إلى منازلهم، كرر الملك الأردني عبد الله الثاني موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم، أو إقامة وطن بديل لهم.
وبحث الاجتماع بين روبيو وولي العهد السعودي الوضع في قطاع غزة بعد مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة. وكان روبيو وصل صباح أمس الاثنين إلى السعودية في ثانية محطات جولته الأولى في الشرق الأوسط آتياً من إسرائيل. والتقى روبيو في وقت سابق نظيره السعودي فيصل بن فرحان، ولم يدل المسؤولان بأي تصريحات.
من جهة أخرى، أُرجئت إلى يوم الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة ترامب بشأن غزة وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، بحسب مصادر دبلوماسية. وذكر مصدر سعودي أنّ «مؤتمر القمة العربية المصغر في الرياض تم تأجيله من الخميس إلى الجمعة 21 شباط/فبراير الجاري». وأشار إلى أنّ الاجتماع «سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة».
ومن جهته، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القمة العربية المقررة في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري بشأن قطاع غزة قد تتأجل بضعة أيام لأسباب لوجستية وليست سياسية خصوصاً أن مصر حريصة على حضور أكبر عدد من القادة للقمة. وأوضح أن الهدف من القمة هو صياغة موقف عربي صلب ومتماسك تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل مخاطر التهجير التي تتبناها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة.
وبحسب تقارير إخبارية، فإن الوثيقة العربية التي تجري بلورتها حول الموقف العربي من مقترح ترامب، تتضمن تعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل عمليات عسكرية في غزة بينها بند لوقف النار في غزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات. تتضمن تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية لإدارة غزة برقابة دولية وإنشاء لجنة من الدول المانحة تشرف على صرف الأموال في غزة، مشيرة إلى أن مصر انتهت بنسبة 70% من وضع استراتيجية لإعمار غزة.
في غضون ذلك، اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الاثنين أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي. وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على «موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل».
إلى ذلك، أظهرت وثيقة اطَلعت عليها رويترز أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إبلاغ إسرائيل الأسبوع المقبل بأنه يجب ضمان عودة لائقة للفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في قطاع غزة وأن أوروبا ستساهم في إعادة بناء القطاع المهدم. ويتوافق ذلك مع مواقف الدول العربية، لكنه يتعارض مع الهدف المعلن للرئيس ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع وتعيد بناءه وتحوله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بينما يجري تهجير سكان غزة إلى دول أخرى.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق