شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات حاشدة معارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما أفادت وثيقة قضائية قدّمها البيت الأبيض بأن إيلون ماسك ليس موظفاً رسمياً في «إدارة الكفاءة الحكومية» و«لا يملك سلطة رسمية تخوّله اتّخاذ قرارات حكومية». وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي فقد تظاهر الآلاف ضد ترامب في العاصمة واشنطن وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على سياسات من بينها تخفيضات شاملة للوكالات الحكومية ودفعها لترحيل المهاجرين غير المسجلين.
وجاءت المظاهرات بالتزامن مع يوم الرئيس الذي تحتفل به الولايات المتحدة في يوم الاثنين الثالث من شهر فبراير من كل عام، وقادتها حركة 50501 وهي جهد شعبي يدعو إلى 50 احتجاجاً في 50 ولاية.
وحمل المتظاهرون كذلك لافتات احتجاجية ضد إيلون ماسك، الملياردير المقرب من ترامب والذي يتولى وزارة الكفاءة الحكومية.
وقال المتظاهرون: إن احتجاجاتهم كانت ضد «الإجراءات المناهضة للديمقراطية وغير القانونية التي تقوم بها إدارة ترامب وحلفاؤها».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين: إن ترامب حصل على تفويض قوي من الشعب الأمريكي،  ليصبح أول رئيس جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ عام 2004 وإن كان بهامش أضيق منذ عام 2000.
وأضاف فيلدز: إن ترامب «اتخذ بسرعة إجراءات لتحقيق وعوده باستعادة السياسات السليمة وتعزيز الاقتصاد، وإعادة ترسيخ هيمنة أمريكا على الساحة العالمية». ووصف ترامب بأنه «زعيم لجميع الأمريكيين» وسوف يستمر في إعطاء الأولوية لمصالح أمريكا في كل قرار.
من جهة أخرى، أفادت وثيقة قضائية قدّمها البيت الأبيض بأن إيلون ماسك ليس موظفاً رسمياً في «إدارة الكفاءة الحكومية» و«لا يملك سلطة رسمية تخوّله اتّخاذ قرارات حكومية».
ويُعد ماسك على نطاق واسع رئيس «إدارة الكفاءة الحكومية» بحكم الأمر الواقع وهي هيئة استحدثها ترامب سعت إلى خفض الإنفاق الحكومي .
وأعلن ترامب في نوفمبر أن «إيلون ماسك العظيم.. سيقود إدارة الكفاءة الحكومية دوج».
وبحسب الوثيقة القضائية التي قدمها مدير «مكتب الإدارة» جوشوا فيشر، فإن ماسك «موظف في البيت الأبيض.. كموظف حكومي خاص غير دائم وهو مستشار رفيع المستوى للرئيس».
وأضاف فيشر إنــه علــى غــرار مستشارين آخرين رفيعي المستوى للبيت الأبيض، لا يملك ماسك سلطة فعلية أو رسمية لاتّخاذ قرارات حكومية. (وكالات)