تفاهمان لـ«التربية» مع روسيا لدعم تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاهمان لـ«التربية» مع روسيا لدعم تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 12:45 صباحاً

دبي - «الخليج»
وقّعت وزارة التربية والتعليم مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم في روسيا الاتحادية، ومؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس الاتحادي الروسي، وذلك في إطار سعيها المتواصل للارتقاء بالمخرجات التعليمية الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم، وتبادل المعرفة والخبرات في البحث العلمي والابتكار، وتنمية المواهب الطلابية.
وقامت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، بتوقيع المذكرتين مع كلٍ من سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم في روسيا الاتحادية، وإيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إقليم سيريوس في روسيا الاتحادية، وذلك في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في موسكو، بحضور عدد من مسؤولي البلدين.
وأكدت سارة الأميري أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار التعاون بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وتهدف المذكرة التي تم التوقيع عليها مع وزارة التعليم في روسيا الاتحادية إلى تعزيز التعاون في التعليم العام، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في إدارة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم قنوات التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتبادل المعلومات حول البرامج والمناهج الدراسية، إضافة إلى توفير فرص للطلاب والمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية والاشتراك في المسابقات الدولية والأولمبيات العلمية.
تعزيز البحث العلمي ورعاية المواهب
وتركزت مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع مؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس حول تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التعليم والابتكار، وتنفيذ المشاريع والبحوث المشتركة التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام يعزز تنافسية البلدين على الصعيد العالمي.
كما تشمل المذكرة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وتطوير برامج تدريبية مخصصة للطلبة في مجالات الفيزياء والكيمياء، والرياضيات وعلم الأحياء، وعلوم الكمبيوتر، والمسابقات الأولمبية في المجالات العلمية وغير العلمية، وتزويد المعلمين بالمهارات والاستراتيجيات الحديثة لدعم الطلبة الموهوبين وتطوير قدراتهم، ودعم وتطوير الابتكارات التكنولوجية ومشاريع ريادة الأعمال الطلابية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات متقدمة لتعزيز المناهج والأنشطة والبرامج المخصّصة للطلبة المتفوقين.
كما تمتد هذه الاتفاقيات إلى دعم المشروعات الفنية والثقافية المشتركة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الإبداعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق