نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد بن راشد: الإمارات الـ10 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025 - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 01:57 مساءً
دبي : "الخليج"، أحمد البشير
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة «إكس»: «وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية».
وأضاف سموه: «ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025 ... في مؤشر مهم على السمعة العالمية.. والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية».
وتابع سموه: «بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي.. وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها.. وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية... والقادم أفضل بإذن الله».
الإمارات ترسخ مكانتها عالمياً
رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة، مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى عالمياً في القوة الناعمة، وذلك بفضل نفوذها الدبلوماسي، ومناخ الاستثمار، والتنويع الاقتصادي.
ووفقاً لمؤشر «القوة العالمية من براند فاينانس» 2025، عززت دولة الإمارات مكانتها بفضل تصوراتها القوية بشأن النفوذ بترتيب 8 عالمياً، والعلاقات الدولية في المركز الـ9، والأعمال والتجارة في المركز الـ10.
وصعدت دولة الإمارات هذا العام إلى المركز الثاني عالمياً من حيث «سهولة ممارسة الأعمال فيها ومعها»، واحتلت مرتبة بين العشرة الأوائل من حيث «إمكانات النمو المستقبلي» و«الاقتصاد القوي والمستقر».
تنشر «براند فاينانس» مؤشر القوة الناعمة العالمي بناءً على استطلاع رأي أكثر من 170,000 مشارك من أكثر من 100 دولة، حيث يتم جمع البيانات حول التصورات العالمية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
في السنوات الأخيرة، أحرزت دول الخليج تقدماً كبيراً في مجال «القوة الناعمة»، لكن بعض دول المنطقة تشهد الآن تباطؤاً في زخمها. فقد تراجعت المملكة العربية السعودية مركزين إلى المركز العشرين، وتراجعت قطر مركزاً واحداً إلى المركز الثاني والعشرين. كما تراجعت الكويت ثلاث مراتب لتصل إلى المركز الأربعين، في حين لم تشهد عُمان (49) والبحرين (51) أي تحسن كبير.
وتحتفظ الولايات المتحدة بمكانتها في صدارة التصنيف بأعلى درجة على الإطلاق في مؤشر القوة الناعمة العالمي، حيث حصلت على 79.5 من 100. وتتصدر الولايات المتحدة مجدداً مؤشرات الأداء الرئيسية «الألفة» و«التأثير»، وهما اثنان من أصل ثمانية ركائز للقوة الناعمة، كما تحتل المرتبة الأعلى في 12 من أصل 35 سمة من سمات العلامة التجارية للدول.
وللمرة الأولى، تجاوزت الصين المملكة المتحدة لتحتل المرتبة الثانية بنتيجة 72.8 من 100 - وهو أعلى مركز لها على الإطلاق. ومنذ عام 2024، سجلت الصين نمواً ملحوظاً في ستة من ركائز القوة الناعمة الثمانية، وفي ثلثي السمات المقاسة، وذلك بفضل الجهود الاستراتيجية مثل مشاريع الحزام والطريق، وزيادة التركيز على الاستدامة، وتقوية العلامات التجارية المحلية، وإعادة فتح أبوابها للزوار بعد الوباء.
وتراجعت المملكة المتحدة إلى المركز الثالث خلف الصين، مما يعكس فترة من الركود في تصورات علامتها التجارية الوطنية.
0 تعليق