واشنطن تدرس الانسحاب من الأمم المتحدة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تدرس الانسحاب من الأمم المتحدة - الهلال الإخباري, اليوم السبت 22 فبراير 2025 12:01 صباحاً

أعلن السيناتور الجمهوري الأمريكي مايك لي، أمس الجمعة، أن أعضاء جمهوريين تقدموا بمشروع قانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لانسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة ووقف تمويلها، فيما أقرّ المجلس الذي يُهيمن عليه الجمهوريّون، تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأغلبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
وكتب لي في مقال نشر على موقعه الإلكتروني، أن المشروع يقترح الانسحاب الكامل للولايات المتحدة من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، ووقف تمويلها وإلغاء الاتفاق مع الأمم المتحدة الذي يمنحها حق الحصول على مقر رسمي في نيويورك، وإنهاء الحصانة الدبلوماسية لموظفي المنظمة في الولايات المتحدة.
وينصّ مشروع القانون أيضاً على عدم مشاركة الولايات المتحدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنع السلطة التنفيذية في البلاد «من توقيع أي اتفاق حول استئناف العضوية في الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لها» دون موافقة مجلس الشيوخ.
من جهة أخرى، أقرّ مجلس الشيوخ، أمس الأول الخميس، تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بأغلبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في «الشيوخ»، صوّت 51 عضواً لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقابل رفض 49 عضواً، بينهم امرأتان جمهوريتان.
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إنّ «الشعب الأمريكي يستحقّ أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي شفافاً وخاضعاً للمساءلة وملتزماً بالعدالة. لقد أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى».
وأضاف «مهمّتي بصفتي مديراً واضحة: استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وقد هاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلاً، إنه «متطرف سياسياً في شكل خطر»، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه «كارثة سياسية و(كارثة) للأمن الوطني».
وأضاف السناتور النافذ «لقد كرّر عزمه على استخدام» الشرطة الفيدراليّة «للانتقام من أعدائه السياسيّين».
إلى ذلك، ترأس الرئيس دونالد ترامب إلى جانب بطل الغولف تايغر وودز، أمس الأول الخميس، احتفالاً بمناسبة شهر تاريخ السود الذي يحتفي بتاريخ الأمريكيين السود، في وقت تعمل إدارته على تغيير السياسات المتعلقة بالتنوع.
وخلال هذا التقليد السنوي الذي يشهده شهر فبراير، أطلق ترامب أمام حشد متحمس معظمه من الضيوف السود، عبارة «مرحباً بكم في البيت الأبيض. نحن نحتفل بفخر بشهر تاريخ السود».
وشكر ترامب للناخبين السود دعمهم له في الانتخابات الرئاسية، قائلاً إنه فاز «بأصوات أمريكيين سود أكثر من أي رئيس جمهوري».
وسأل ترامب «هل يجب أن أترشح مرة أخرى؟»، وهي فكرة سبق أن طُرحت في الماضي.
وهتف الحشد «سنوات أربع أُخَر، سنوات أربع أُخَر»، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين.
على صعيد آخر، اجتمع المحافظون الأمريكيون من قادة وناشطين الخميس في ضواحي العاصمة الفيدرالية واشنطن لعقد مؤتمرهم السنوي الذي يستمر ثلاثة أيام احتفاء بعودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وكُتِب على الصفحة الرئيسة لموقع «مؤتمر العمل السياسي المحافظ» (سيباك) «انضموا إلى أكبر تجمع للمحافظين وأكثرها نفوذاً في العالم، إذ نحتفل ونباشر العمل»، بعد فوز الرئيس المحافظ في انتخابات نوفمبر.
وافتتح نائب الرئيس جاي دي فانس الفعاليات، تحدث عن الأسابيع القليلة الأولى للإدارة الجديدة التي تميزت بعدد لا يحصى من الأوامر التنفيذية والإجراءات التي كانت مثيرة للجدل في بعض الأحيان.
وقال: «من الصعب تصديق أنه لم يَمضِ على وجودنا في السلطة سوى شهر واحد، لأنني أعتقد أننا أنجزنا في شهر واحد أكثر مما أنجزه بايدن في أربع سنوات». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق