متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن شعور مجموعة INEOS المالكة لـ27.7 في المئة من أسهم مانشستر يونايتد بالملل من ترديد مقولة حقبة سير أليكس فيرغسون وأمجاد فيرغسون، وحملته مسؤولية تراجع الفريق للمركز الـ15 بفارق 13 نقطة عن الهبوط و31 نقطة عن المتصدر ليفربول.
وتولى الاسكتلندي (83 عاماً) تدريب النادي على مدى 26 عاماً وقاده لـ38 لقباً من ضمنها 13 لقباً في البريميرليغ قبل اعتزاله في 2013 ثم شغل منصب مستشار قبل إقالته من قبل المجموعة التي يترأسها الملياردير سير جيم راتكليف، لكن فيرغسون يواصل حضور مباريات الفريق في معقله وخارجه وآخرها مباراة التعادل أمام إيفرتون.
يشعر سير ديف بريلسفورد، المدير الرياضي في INEOS والذراع اليمنى لراتكليف، بنفاد صبره من تذكير وسائل الإعلام بحقبة فيرغسون، وحمله مسؤولية عدم تحديث قسم الكشافة وتحديث طرق التدريب ما تسبب في تراجع الأداء أمام المنافسين.
وعلق مصدر في النادي: «INEOS لا تريد سماع شيء عن الماضي ولا يريدون سماع شيء عن طريقة عمل النادي أيام فوزه بـ13 لقب بريميرليغ ولا يقبلون بأي مقترحات لأخذ الدروس من حقبة فيرغسون. من المهم أن يرفع النادي شعار( لننظر إلى الأمام)، لكن هوس الحديث عن الماضي وكيف كان مانشستر يونايتد واحداً من أفضل الفرق في أوروبا يعرقل هذا التوجه».
ورغم فقدان فيرغسون منصبه كسفير عالمي لليونايتد والذي كان يتقاضى منه 2 مليون استرليني سنوياً، إلا أنه لا يزال يلعب دور المدير التنفيذي خلف الكواليس.
وبالعودة للتعادل المخيب ليونايتد مع إيفرتون، فقد شهدت المباراة عدم احتساب ركلة جزاء لإيفرتون والسبب مشاهدة الحكم أندي مادلي لإعادة لا علاقة لها بحادثة سقوط آشلي يونغ في منطقة الجزاء بعد شد ماتيس دي ليخت قميصه. ووصف الحكم السابق مارك هيسلي ما حدث بالمهزلة وقال: «كان يتوجب على حكم الفار عدم التدخل في قرار الحكم لأن مادلي رأى الخطأ الواضح أمام عينيه، شد قميص في منطقة الجزاء وعندما ذهب مادلي لمراجعة الحادثة بعد مقترح من حكم الفار مات دونوهي أظهرت الشاشة لقطة التحام هاري ماغواير مع يونغ والتي تم تدقيقها سلفاً واعتبرت سليمة».
وقال روبن أموريم مدرب اليونايتد إن قرار عدم منح إيفرتون ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة سليم وأضاف: أعتقد أنها كانت عرقلة خفيفة، لم تكن ركلة جزاء لكن ديفيد مويز مدرب إيفرتون رد قائلاً: «لا أفهم، دي ليخت شد قميص يونغ، الحكم كان محقاً في قراره وكان يجب ألا يغيره بعد تدخل الفار».