يعود الفنان الأردني نبيل صوالحة إلى المسرح الكوميدي من خلال عروض يومية في رمضان تشهد على هامشها تقديم توثيق سيرته الذاتية في كتاب أصدره بعنوان «حياة خارج العلبة».
وذكر صوالحة خلال مؤتمر صحفي أن عودته للمسرح الرمضاني من خلال عمل بعنوان «من فوق وتحت» تأتي بعد 7 سنوات من الغياب.
وأشار إلى طرحه في المسرحية الجديدة قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية بأفكار تجول في ذهن الشخص العادي وتتضمن لوحات غنائية بمشاركة الفنانة نانسي بترو.
وأكد صوالحة الذي شكل طوال سنوات ثلاثياً فنياً ضمن المسرح الكوميدي اليومي مع الراحل هشام يانس والفنانة أمل الدباس، حرصه على الموازنة في العمل الجديد بين التطرق لأحداث يعيشها الناس بوجع وقلق مع إضفاء لمسات ترسم الابتسامة دون استخفاف وسخرية مفرطة.
وقدم صوالحة عرضاً أولياً للمسرحية بحضور إعلاميين وفنانين يسبق طرحها أمام الجمهور في أحد فنادق عمّان.
وأرجع صوالحة توثيق سيرته في كتاب إلى شعوره بأن الوقت حان لرواية قصة حياته بنفسه بما في ذلك تأسيسه فرقة فنية وتعامله مع مراكز للأطفال، وما وصفها «مغامرات جريئة» في التنقل بين مناحي مختلفة بينها مشاركته في تسلق قمة جبل إيفرست وإطلاق «نادي الضحك» وتغيير مهنته ومتابعة دراسته في عمر متقدم.
وحول عنوان «حياة خارج العلبة» قال: «كنت دائماً أتجاوز الأطر التقليدية المعتادة واخترت العيش بعيداً عن القيود المتوقعة».