الدوحة - مباشر: ناقش ملتقى الأعمال القطري السعودي، اليوم الاثنين، التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، واستعرض مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في كل من قطر والسعودية.

كما تضمن الملتقى الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض جلسات عمل بحثت مختلف القضايا الاقتصادية، وسبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين؛ وفق بيان لغرفة قطر.

وجاء الملتقى بتنظيم مشترك بين غرفة قطر واتحاد الغرف السعودية؛ وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية أحمد بن محمد السيد، ووزير التجارة بالمملكة العربية السعودية ماجد بن عبدالله القصبي، ورئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني، ورئيس اتحاد الغرف السعودية حسن معجب الحويزي.

كما حضر الملتقى رئيس مجلس الأعمال السعودي القطري حمد بن علي الشويعر، والنائب الثاني لرئيس غرفة قطر راشد بن حمد العذبة، وسفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية بندر بن محمد العطية.

أكد رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني أن انعقاد الملتقى يجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين واستجابة لرغبة أصحاب الأعمال من الجانبين في دعم وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يحقق أهداف وخطط التنمية المستدامة والازدهار.

وبين أن العلاقات بين البلدين شكّلت نموذجاً متميزاً؛ لا سيما في ظل الرؤية الوطنية 2030 لكلا البلدين اللذين يهدفان لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة قائمة على المعرفة.

وأشار إلى أنه في ظل التوجيهات السامية لقيادتي البلدين، فإن آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار بين أصحاب الأعمال القطريين والسعوديين سوف تمهد لمرحلة جديدة من التطور والنمو. 

وكشف خليفة بن جاسم آل ثاني أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية، معرباً عن تطلعه إلى زيادة نسب النمو من عام إلى آخر.

وتابع أن الملتقى يمثل فرصة لتدشين مرحلة جديدة من العلاقة بين البلدين؛ لا سيما بوجود الإنجازات الكبرى التي شهدتها السعودية على الساحة الدولية، والتي تجسد طموحها ورؤيتها المستقبلية، واستعدادها لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، والذي سيمثل نافذة عالمية لتعزيز التعاون الدولي. 

وأعرب رئيس غرفة قطر عن ثقته أن يمثل الملتقى خطوة استراتيجية نحو تعاون أكبر بين مجتمعي الأعمال في البلدين؛ لافتاً إلى أهمية مجلس الأعمال المشترك باعتباره منصة فاعلة لشراكات اقتصادية قوية تعود بالنفع على اقتصادي البلدين.

كما يمثل منبراً لإزالة كافة العوائق والعراقيل التي تنشاً وتكون سبباً في إعاقة التبادل التجاري بين البلدين. 

ومن جانبه، أشاد وزير التجارة بالمملكة العربية السعودية ماجد بن عبدالله القصبي، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين السعودية ودولة قطر؛ لافتاً إلى أنه يجب العمل لتعزيز التكامل الاقتصادي بين القطاع الخاص في بلدينا.

كما لفت إلى أهمية تلك الملتقيات لأنها تساهم في تعزيز التواصل والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، ومعرفة المعلومة عنها بشكل أفضل، ومناقشة المواضيع التي تواجه نمو العلاقات الاقتصادية.

وأضاف وزير التجارة السعودي، أن المجلس التنسيقي السعودي القطري يسعى لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا بما يحقق تَطلعات قيادتي وشعبي البلدين.

ومن جانبه قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن معجب الحويزي إن كل مشروع واستثمار مشترك بين الجانبين هو ثمرة من ثمار الدعم والتوجيه من قبل قيادتي البلدين، داعياً لإقامة شراكات وتحالفات بين رجال أعمال البلدين، وإقامة مشاريع كبرى في البلدين أو خارجهما. 

وقال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي القطري حمد بن علي الشويعر، إن المجلس يعتبر منصة أصحاب الأعمال من البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وبما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين ودفعاً للعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب، ومعالجة التحديات وازالة المعوقات وبما يحقق التكامل الاقتصادي للقطاع الخاص.

وشمل الملتقى عرضاً لوكالة ترويج الاستثمار عن مزايا الاستثمار في قطر، كما قدمت وزارة الاستثمار السعودية عرضاً عن مزايا الاستثمار في السعودية.

وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة حوارية بعنوان "نحو تكامل اقتصادي مثمر" تحدث بها ممثلون عن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية، صادرات قطر، هيئة الغذاء والدواء السعودية، هيئة المناطق الحرة القطرية، وهيئة تنظيم القطاع العقاري في قطر، وعقدت جلسة عمل ثنائية بعنوان الفرص الاستثمارية الواعدة.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات:

"الشؤون الاقتصادية" القطري يُتابع المشاريع في أول اجتماع لعام 2025