نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن توقف المساعدات وتدريب العسكريين والطيارين الأوكرانيين - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 2 مارس 2025 01:00 صباحاً
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببحث وقف المساعدات لأوكرانيا بعد ملاسنته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب أمر بوقف تدريب العسكريين والطيارين الأوكرانيين، وأن الإدارة تدرس وقف جميع إمدادات المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إنهاء برنامج دعم ترميم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وأعلن رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك التحقق من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
فقد وجه ترامب مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض ببحث تعليق أو وقف المساعدات وشحنات الأسلحة لأوكرانيا على خلفية مشاحنته مع زيلينسكي. وقال مسؤول أمريكي بعد وقت قصير من الاجتماع المثير للجدل: أمر ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي بدراسة ما إذا كانت إدارته قادرة على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل دائم أو حتى مؤقت. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي يخطط حالياً لانتظار المزيد من الإجراءات من جانب زيلينسكي.
وذكرت «نيويورك تايمز»و «واشنطن بوست» أن ترامب سيوقف تقديم الدعم الاستخباري وتدريب العسكريين والطيارين الأوكرانيين. وقال مسؤول أمريكي قوله إنه «بعد العرض الذي شهدته الغرفة البيضاوية... قد يقرر الرئيس (ترامب) وقف حتى الدعم غير المباشر... الذي يشمل أنواعاً أخرى من التمويل العسكري، وتوفير الاستخبارات، وتدريب العسكريين والطيارين الأوكرانيين، واستضافة مركز اتصالات يتعامل مع قضايا المساعدات الدولية في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا».
أفادت قناة «إن بي سي» الأمريكية بأن وزارة الخارجية الأمريكية قررت إنهاء برنامج دعم ترميم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وذكرت القناة أن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت تنفيذ مبادرة تم بموجبها استثمار مئات الملايين من الدولارات في إعادة بناء شبكة الطاقة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تُوقع. وسبق أن ذكرت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف تم إلغاؤها بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي.
أدت المشادة اللفظية في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب أول أمس الجمعة، إلى انقسام داخل صفوف الحزب الجمهوري، مما قلل من فرص موافقة الكونغرس على إرسال مساعدات إضافية لكييف في حربها مع روسيا.وهاجم بعض الجمهوريين زيلينسكي بعد المشادة، وانتقد فيها ترامب ونائبه جيه.دي فانس الرئيس الأوكراني أمام وسائل الإعلام العالمية متهمين إياه بعدم الاحترام.وطلب السيناتور لينزي جراهام من زيلينسكي تغيير أسلوبه أو الاستقالة، وذلك بعد ساعات فقط من حضوره اجتماعاً ودياً بين زيلينسكي وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ. وقال جراهام، وهو حليف مقرب لترامب، للصحفيين خلال مغادرته البيت الأبيض بعد المشادة «ما رأيته في المكتب البيضاوي ينم عن عدم احترام، ولا أعرف ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع زيلينسكي مرة أخرى». وأضاف «إما أن يستقيل وإما أن يرسل شخصاً يمكننا التعامل معه، أو أن يغير أسلوبه».وكتب السيناتور بيل هاجرتي عن ولاية تنيسي على منصة إكس قائلاً «لن تُعامل الولايات المتحدة الأمريكية باستهانة بعد الآن».ورغم تضامن معظم الجمهوريين مع ترامب وفانس، انضم البعض إلى الديمقراطيين في الدفاع عن أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس، وصف النائب عن نيويورك مايك لولر اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «فرصة ضائعة لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إذ كان يمكن التوصل إلى اتفاق يعزز التعاون الاقتصادي والأمني». وعبر النائب الجمهوري دون بيكون عن دعمه لكييف. وقال في بيان «إنه يوم سيئ للسياسة الخارجية الأمريكية. أوكرانيا تريد الاستقلال والأسواق الحرة وسيادة القانون. إنها تريد أن تكون جزءاً من الغرب. روسيا تكرهنا وتكره قيمنا الغربية. ويتعين علينا أن نؤكد أننا ندافع عن الحرية».ولم ينتقد أي من المشرعين الجمهوريين ترامب أو فانس.
وفي السياق نفسه، أصدر حكام 14 ولاية أمريكية بياناً أعربوا فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا بعد المشادّة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي. ووقع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي البالغ إجمالي عددهم 23 حاكماً. وقالوا إن ترامب ونائبه فانس استخدما المكتب البيضاوي ل «توبيخ» زيلينسكي بسبب «عدم ثقته في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وقال الحكام في بيانهم «يجب أن يحمي الأمريكيون قيمنا الديمقراطية القوية على الساحة العالمية بدلاً من تقويض عمل الرئيس زيلينسكي للقتال من أجل وطنه وحرية شعبه».
ووقع على البيان كل من أندي بيشير من كنتاكي وتوني إيفرز من ويسكونسن وبوب فيرجسون من واشنطن ومورا هيلي من ماساتشوستس وكاثي هوكول من نيويورك ولورا كيلي من كانساس وميشيل لوجان جريشام من نيو مكسيكو وجانيت ميلز من مين وفيل مورفي من نيو جيرسي وجي بي بريتزكر من إلينوي وجوش شابيرو من بنسلفانيا وجوش ستاين من نورث كارولينا وتيم والز من مينيسوتا وجريتشن ويتمر من ميشيغان. (وكالات)
0 تعليق