ترامب يهز النظام الأمريكي بـ 79 أمراً تنفيذياً خلال 40 يوماً - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يهز النظام الأمريكي بـ 79 أمراً تنفيذياً خلال 40 يوماً - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 2 مارس 2025 11:57 مساءً

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 79 «أمراً تنفيذياً» منذ عودته إلى الرئاسة في 20 يناير الماضي، وهو عدد يوضح رغبته في هز النظام القائم ويعادل ما أصدره سلفه الديمقراطي جو بايدن خلال عامه الأول بأكمله في البيت الأبيض، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما يخشى عمال مهاجرون في كاليفورنيا الترحيل، بعد تهديدات ترامب، في حين ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة «تيسلا» في نيويورك على دور مالكها إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة بالحكومة الاتحادية.
ويشكل هذا السيل من المراسيم رقماً قياسياً تاريخاً، فلم يسبق لرئيس أمريكي أن وقع على مثل هذا العدد الكبير من الأوامر التنفيذية في بداية ولايته منذ عام 1937.
كذلك، يعكس هذا تسارعاً قوياً مقارنة بالولاية الأولى لترامب (2017-2021)، فخلال الفترة نفسها كان قد وقع على خمسة عشر أمراً تنفيذياً فقط. ويشمل ذلك بعض أسس التجارة الحرة وتشريعات تحمي الأقليات العرقية والجنسية والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن تقليص أو حتى إلغاء خدمات فيدرالية.
نحو ثلث الأوامر الموقعة حتى الآن تعدل أو تلغي قوانين سنتها إدارة بايدن.
لكن هذه الرغبة في التغيير تواجه مقاومة: فحتى 27 فبراير، جرى الطعن أمام القضاء في 16 من هذه الأوامر، وفق موقع «حاست سيكيورتي» المتخصص التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.
من جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة «تيسلا» في نيويورك على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة بالحكومة الاتحادية، وفقاً لتعليمات ترامب.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحداً من موجة احتجاجات تحمل شعار «إسقاط تيسلا» جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضاً أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور.
وعلى الرغم من أن موسم الزراعة في خضمه، إلا أن الخوف خصوصاً بات متجذراً في أكبر منطقة زراعية في الولايات المتحدة، إذ يخشى آلاف العمال المهاجرين الذين يعملون عادة في الحقول، أن يطردوا بسبب سياسة الهجرة التي تتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأكد لاتينيون خائفون أن خطاب ترامب المناهض للهجرة يجعل المهاجرين يشعرون ب«التوتر والحزن والقلق».
وعلى غرار كارديناس، يعمل أكثر من مليوني شخص في حقول الولايات المتحدة. وُلِد معظمهم في الخارج ويتحدثون الإسبانية، ووصلوا إلى أمريكا قبل أكثر من 15 عاماً.
وتقدر الحكومة الأمريكية أن 42% منهم لا يملكون تصريح عمل. وانتاب معظم العمال الخوف عندما نفذت شرطة الهجرة في يناير عمليات دهم مفاجئة في بيكرسفيلد، أهم منطقة زراعية في وسط كاليفورنيا.
وجاءت هذه العمليات لتذكرهم بأن البلد الذي وفروا له المزروعات منذ عقود ويعتبره البعض وطناً لهم، انتخب شخصاً يريد التخلص منهم.
وبينما حدّ المهاجرون من تنقلاتهم، إلا أنه يتعين عليهم البحث عن قوتهم، وليس في مقدورهم التوقف عن العمل.
لكن التهديد بالترحيل الجماعي لن ينعكس إيجاباً على توفير المزيد من الوظائف للأمريكيين وفق ما تعهد به ترامب، بحسب أكبر اتحاد للعاملين في الزراعة «يونايتد فارم ووركرز».
ويرى الاتحاد أن هذا التهديد من شأنه أن يخلق ضغوطاً لخفض الأجور في القطاع بأكمله، وسيضطر المهاجرون غير المسجلين والمهددين بالترحيل إلى القبول بالعمل بأجر أدنى.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق