كافح رجال الإطفاء أكثر من 175 حريقاً اندلعت، الأحد، في ولايتي كارولينا الجنوبية والشمالية، وسط ظروف من الرياح والجفاف، ما يهدد المنازل ويؤدي إلى إجلاء السكان، وفقاً لما ذكرته السلطات.
ولاتزال عمليات الاستجابة مستمرة للحرائق الواسعة التي كانت قد أتت على 4200 فدان في الولاية وبدأت منذ يوم السبت، بما في ذلك الحرائق المشتعلة في مقاطعات هوري وسبارتانبورغ وأوكوني ويونيون وبيكنز، بحسب ما نشرته شبكة ABC News.
وشهدت منطقة كارولينا فورست بالقرب من مدينة ميرتل بيتش في مقاطعة هوري أحد أكبر الحرائق، بحسب ما قاله المسؤولون.
التهم الحريق أكثر من 1600 فدان بنهاية اليوم وكان يهدد أيضاً مناطق ووكرز وودز وأفالون.
وقد تم احتواء الحريق بنسبة 30%.
بينما نشرت لجنة الغابات في كارولينا الجنوبية تحديثاً على منصة «إكس» بعد الساعة 7 مساءً بتوقيت المنطقة، قالت فيه: «جميع المناطق التي تم إخلاؤها سابقاً بسبب حريق كارولينا فورست يمكن الآن العودة إليها».
أصدر حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، هنري مكماستر، أمراً تنفيذياً أمس يعلن خلاله حالة الطوارئ لدعم الاستجابة المستمرة للحرائق البرية التي تجتاح ولايته.
بينما يعمل رجال الإطفاء على احتواء الحرائق البرية التي تؤثر على مناطق متعددة.
وأعلن مكماستر أن إعلان طوارئ الحريق على مستوى الولاية بدأ سريانه اعتباراً من يوم السبت.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «حالة الطوارئ تعني أن أي شخص سيواجه السجن، إذا قام بإشعال حريق عشوائي في الهواء الطلق بولاية كارولينا الجنوبية».
ولا يزال سبب حريق كارولينا فورست قيد التحقيق.
واندلع الحريق وسط رياح عاتية تصل سرعتها إلى 40 ميلاً في الساعة وسط ظروف جفاف شديدة، وفقاً لمسؤولي الإطفاء.
وقال المسؤولون إن حريقاً في مقاطعة هوري شمال كارولينا فورست كان قد أتى على أكثر من 300 فدان وقد خرج عن السيطرة.
وتم إصدار تحذيرات من خطر الحرائق (علم أحمر) في جميع أنحاء ولاية كارولينا الجنوبية.
أكد مكماستر: «رجال الإطفاء يعرضون حياتهم للخطر من أجل احتواء العديد من الحرائق في جميع أنحاء كارولينا الجنوبية الليلة».
وقد تم التقاط مشاهد فيديو تظهر أعمدة من الدخان والنيران تتصاعد فوق خط الأشجار والمنازل في كارولينا فورست.