ستوكهولم ـ (أ ف ب)
أعلنت الشرطة السويدية الاثنين، فتح تحقيق في عملية تخريب محتملة بعد أن تم قطع كابلات الكهرباء عن مضخة تزود جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق بالمياه عمداً.
وتعرضت العديد من البنى التحتية للكهرباء والاتصالات لأضرار في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة، بعد انضمام فنلندا والسويد المتاخمتين لبحر البلطيق، إلى حلف شمال الأطلسي.
وعزا العديد من الخبراء والمسؤولين السياسيين هذه الحوادث إلى «الحرب الهجينة» التي تشنها روسيا على الدول الغربية. وقالت الشرطة إن السلطات في غوتلاند قبالة السواحل الجنوبية الشرقية للسويد «تلقت إنذاراً بشأن مضخة مياه» الأحد قرابة الساعة 17,30 (16,30 ت غ). ولم تكشف الشرطة مكان وقوع الحادث بدقة.
وأضافت: «تم إرسال فني إلى الموقع وتبين له أن شخصاً فتح عبوة كهربائية وفصل كابلاً وبالتالي قطع الكهرباء عن المضخة». وأعاد الفني توصيل الكابل وضبط المنبه عند الساعة 21,30. وقالت الشرطة إنه «تمت إعادة تشغيل المضخة».
قامت شرطة غوتلاند بإغلاق المنطقة، لإجراء تحقيق في مسرح الجريمة. وأضافت أنه لم يتم توقيف أي شخص حتى الآن. ولو لم يتم اكتشاف ما حصل لكانت انقطعت إمدادات المياه في غوتلاند.
ويعيش نحو 61 ألف شخص في الجزيرة التي تبلغ مساحتها 3140 كيلومتراً مربعاً. وقالت سوزان بيرغيغارد بيترسون المسؤولة عن إمدادات المياه وشبكة الصرف الصحي في الجزيرة لصحيفة أفتونبلاديت، إن المضخة «تمد أجزاء كبيرة من غوتلاند بالمياه».