الشارقة: «الخليج»
يمثل الصيام، فرصة لدعم صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك دعم صحة الجهاز الهضمي والكبد والقلب والدماغ وإعطاء الجسم الفرصة لإجراء صيانة كاملة لأعضائه الحيوية وتنظيم هرموناته.
وقال الدكتور أكرم محمود شماط، اختصاصي أمراض الهضم والكبد: «يقوم الجهاز الهضمي بهضم الأغذية التي نتناولها، ويمتص العناصر الغذائية منها، والتي تستخدم لتزويد الجسم بالطاقة والحفاظ عليه وتلعب القناة الهضمية دوراً كبيراً في صحة الجسم، بما في ذلك نشاط المناعة وتقلصات العضلات المعوية وإفراز السوائل».

وأكد شماط أن أبرز الفوائد الرئيسية للصيام تتمثل في تخفيض مستويات شحوم الدم: يساعد الصيام على تقليل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يُعزز صحة القلب، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تعزيز صحة الكبد
يُعدّ الصيام وسيلة فعالة لتحسين وظائف الكبد، حيث يُساعد على تقليل تراكم الدهون في الكبد، ما يُسهم في الوقاية من الأمراض الكبدية مثل الكبد الدهني.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يُساعد الصيام على تحسين عملية الهضم، من خلال منح الجهاز الهضمي فرصة للراحة، ما يُعزز فاعلية امتصاص العناصر الغذائية ويقلل من مشاكله مثل الانتفاخ وعسر الهضم.
تعزيز صحة القلب
تشير الدراسات إلى أن الصيام يُسهم في تقليل ضغط الدم ومستويات الكولسترول الضار، ما يُساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الوظيفة الدماغية
يُعزز الصيام صحة الدماغ، وقد يُساعد على الوقاية من الأمراض العصبية، مثل الزهايمر وباركنسون، بفضل تأثيره الإيجابي في الالتهابات وزيادة إنتاج خلايا عصبية جديدة.
ضبط مستويات سكر الدم
يُساعد الصيام على تنظيم مستويات سكر الدم وخفضها، حيث يُعزز حساسية الجسم للأنسولين، ما يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
مكافحة الالتهاب وتحفيز عملية الالتهام الذاتي لمكونات الخلية،
ما يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
فقدان الوزن
يساعد الصيام على تقليل السعرات الحرارية وزيادة معدل الأيض، ما يُسهم في فقدان الوزن وتحسين توزيع الدهون في الجسم.
زيادة إفراز هرمون النمو
يُعزز الصيام مستويات هرمون النمو، الذي يؤدي دوراً مهماً في الأيض ونمو العضلات.
الوقاية من الأورام السرطانية
تشير الأبحاث إلى أن الصيام قد يُقلل من نمو الأورام، ويُزيد من فاعلية العلاج الكيماوي للمرضى المصابين بالأورام.