طوّر مهندسون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية يداً اصطناعية يمكنها الإمساك بالأشياء وزجاجات المياه وإسفنجات الأطباق والصناديق الكرتونية، بالإضافة إلى الأناناس وزجاجات المياه المعدنية وغيرها من العناصر الأكثر صلابة، وتضبط اليد قبضتها لتجنب إتلاف أو سوء التعامل مع أي شيء تمسكه.
وحققت اليد أفضل أداء مقارنة بالبدائل، حيث تتعامل بنجاح مع الأشياء بدقة 99 %.
وقال د.سريرامانا سانكار، من جامعة جونز هوبكنز والذي قاد العمل: «كان الهدف منذ البداية هو إنشاء يد اصطناعية نصممها بناءً على قدرات اليد البشرية، وهي طرف اصطناعي أكثر طبيعية يعمل ويشعر».
وأضاف: «نريد أن نمنح الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم العلوية القدرة على التفاعل بأمان وحرية مع بيئتهم، والشعور بأحبائهم وإمساكهم دون القلق من إيذائهم».
يقدّم الابتكار حلاً واعداً للأشخاص الذين يعانون من فقدان اليد، ويمكن أن يحسن كيفية تفاعل الأذرع الروبوتية مع بيئتها. وتتميز اليد بنظام متعدد الأصابع مع بوليمرات تشبه المطاط، وهيكل داخلي صلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وتسمح لها طبقاتها الثلاث من أجهزة الاستشعار اللمسية، المستوحاة من طبقات الجلد البشري، بالإمساك والتمييز بين الأشياء ذات الأشكال والملمس السطحي المتنوع بدلاً من مجرد اكتشاف اللمس.