لندن - رويترز
في خطوة تصعيدية من قبل نشطاء المناخ في المملكة المتحدة، صبّ ناشطان من مجموعة «جاست ستوب أويل» سائل اللاتكس البرتقالي على روبوت في متجر تيسلا في غرب لندن يوم الأربعاء.
وجاء هذا التصرف ردًا على ما اعتبره النشطاء تأثيرات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السياسية في قضايا المناخ وأوضاع العمل.
مواقف ماسك السياسية تثير الاحتجاجات
ويواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وأحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات لاذعة بسبب ترويجه للأحزاب اليمينية في عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا.
وفي الولايات المتحدة، يقود ماسك خطة لتقليص الحكومة، ما أثار استياء العديد من الناشطين الذين يرون أن ذلك يشكل تهديدًا للمناخ ولحقوق العاملين.
احتجاج سلمي
في هذا الاحتجاج، صعد الناشطان كاثرين ريني ناش (74 عامًا) ونيجل فليمنغ (63 عامًا)، إلى منصة العرض في متجر تيسلا وصبا سائل اللاتكس على روبوت تيسلا الذي يسمى «أوبتيموس» على الرغم من أن الروبوت لا يزال قيد التطوير، إلا أن العديد من المتاجر تعرض نماذج أولية منه لجذب الجمهور. وقالت كاثرين ناش في تصريح لها: «بدلاً من استخدام ثروته لحل أزمة المناخ أو محاربة الجوع العالمي، فإن ماسك يساهم في طرد الناس من وظائفهم ويعرض علم المناخ للخطر.»
احتجاجات عالمية ضد ماسك
تأتي هذه التظاهرة في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات ضد إيلون ماسك في أماكن مختلفة من العالم. في الأسابيع الأخيرة، شهدت العديد من معارض تيسلا في الولايات المتحدة وأوروبا احتجاجات متزايدة، بسبب المواقف السياسية لماسك وتأثيراته في قضايا المناخ والعمل.