«توقفوا عن العمل فوراً».. إدارة ترامب تبدأ تسريح موظفي «صوت أمريكا» - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«توقفوا عن العمل فوراً».. إدارة ترامب تبدأ تسريح موظفي «صوت أمريكا» - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 12:33 مساءً

واشنطن - أ ف ب
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أمريكا» ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.
وبعد يوم فقط على منح الموظفين إجازة، تلقى العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس/ آذار الجاري. وأبلغ المتعاقدون في الرسالة بأن «عليكم التوقف عن العمل فوراً، ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة».
ويشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى «صوت أمريكا»، خاصة في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد.
والعديد من المتعاقدين ليسوا أمريكيين، ما يعني أنهم يعتمدون في الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.
ولم تتم فوراً إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية، وطلب منهم عدم العمل.
وتبثّ إذاعة «صوت أمريكا» التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة، وتمثّلت مهمتها في الوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.
وقال الصحفي لدى «صوت أمريكا» ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل، إنه تم تبليغه بخبر إقالته.
وأشار على «إكس» إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ«صوت أمريكا» ومنصات إعلامية أخرى تندرج «في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضاً جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام». وأضاف: «غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة، ولم أر قط شيئاً على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية».
وانتقلت خدمات تابعة لـ«صوت أمريكا» لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج. ووقّع ترامب أمراً، الجمعة، يستهدف «الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي»، في تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية. وكان لدى الوكالة 3384 موظفاً في العام المالي 2023. وطلبت 950 مليون دولار للعام المالي الحالي.
وجمّدت إجراءات الخفض الواسعة أيضاً عمل «إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي» التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفييتي السابق وإذاعة «آسيا الحرة» التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى.
وتشمل المنصات الأخرى الممولة أمربكياً التي يتم تفكيكها «راديو فردا»، وهي إذاعة بالفارسية، وشبكة «الحرة» الناطقة بالعربية. وتأتي تحركات ترامب في وقت تستثمر روسيا والصين كثيراً في الإعلام لمنافسة الروايات الغربية، إذ توفر الصين عادة محتوى مجانياً للمنصات في البلدان النامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق