رصدت الكاميرات مدرب منتخب إنجلترا الجديد الألماني توماس توخيل في أول مباراة رسمية معه أمام ألبانيا التي قرر فيها عدم ترديد النشيد الوطني أسوة بلاعبيه.
وكان توخيل أكد الأسبوع الماضي أنه سيردد النشيد عندما يكتسب حق ترديده بعد تحقيق انتصارات في المباريات. الفوز 2- صفر بداية جيدة لتوخيل لكن الايرلندي روي كين، أسطورة مانشستر يونايتد، انتقد أداء راشفورد وفيل فودن في يمين ويسار الجناح وقال: «إن كنت مهاجماً فعليك أن تسيطر على مباراة أمام خصم ضعيف كألبانيا لكنك لم تسجل ولم تختبر حارسه ولم تسدد مرة على شباكه ولم تترك بصمة».
وتابع كين منتقداً فودن نجم مانشستر سيتي: «أعتقد أنه يفتقر للثقة بالنفس وهذا طبيعي فأداء فريقه هذا الموسم ليس رائعاً لكننا نعرف جيداً أن لديه الإمكانيات. بالعادة عندما يستلم فودن الكرة نتوقع شيئاً مهماً، تمريرة أو تسديدة لكنه لم يفعل شيئاً من هذا في المباراة. فودن صريح وقال أكثر من مرة إنه يحب اللعب في موقعه أو كرقم 10 ولهذا لا يستطيع اللعب في موقع مختلف وهذه أكبر مشكلة عنده».
وقال توخيل بعد المباراة: «كلا الجناحان اللذان كانا أساسيين اليوم لم يكونا مؤثرين كما هما في فريقيهما ولم يتركا البصمة التي كنا نتوقعها منهما وافتقرنا لهجمات سريعة، فقط تمريرات ولا شيء خطراً على شباك الخصم».
وعلق فودن لاحقاً: «شعرت بالانزعاج لأني لم أحصل على ما أردته من المباراة، كان من الصعب جداً ترك بصمة من يسار الجناح. كنت أفضل لاعب وسط الموسم الماضي لذا أشعر أن الاعتياد على هذا الموقع صعب جداً. أنا لاعب أستطيع المشاركة في عدة مواقع وأحاول التأقلم بأفضل طريقة ممكنة. لا أشعر أن المنتخب توصل أو قدم أداء يبرز إمكانياتنا».
من جهته، دخل واعد أرسنال الإنجليزي ميلز ليويس سكيلي (18 عاماً و176 يوماً) تاريخ منتخب الأسود الثلاثة بتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، المعار حالياً لدى أستون فيلا، كأصغر لاعب يسجل هدفاً دولياً.
واحتاج الظهير إلى 20 دقيقة كي يسجل ويمنح التقدم لإنجلترا أمام ألبانيا قبل أن يسجل هاري كين الهدف الثاني.
وكان سكيلي سجل أول هدف كمحترف في مباراة الفوز على مانشستر سيتي الشهر الماضي. وكان راشفورد سجل رقمه في مايو 2016 عندما سجل في شباك أستراليا عن 18 عاماً و209 أيام.