نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتشال ناجين من تحت أنقاض زلزال ميانمار.. وسباق مع الزمن للبحث عن آخرين - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 11:39 صباحاً
بانكوك ـ (رويترز)
تمكن رجال الإنقاذ الاثنين من انتشال أربعة أشخاص من تحت أنقاض مبان منهارة في ميانمار، مما فتح نافذة للأمل بعد ثلاثة أيام من زلزال مدمر أودى بحياة حوالي ألفي شخص.
وقال مسؤولون الاثنين إن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأة من تحت أنقاض فندق في ميانمار، في بارقة أمل بعد أيام من زلزال قوي أودى بحياة نحو ألفي شخص، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن في ميانمار وتايلاند للبحث عن ناجين.
وانتشل رجال الإنقاذ المرأة من تحت الأنقاض بعد أن أمضت 60 ساعة محاصرة بين حطام فندق جريت وول المنهار في مدينة ماندالاي بعد عملية استمرت خمس ساعات نفذتها فرق صينية وروسية ومحلية، وفقاً لمنشور للسفارة الصينية على فيسبوك.
وماندالاي قريبة من مركز الزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت شدته 7.7 درجة وتسبب في دمار واسع النطاق في ميانمار وأضرار في تايلاند.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، استعانت فرق الإنقاذ برافعات وكلاب مدربة وواصلت البحث عن 76 شخصاً دفنوا أسفل أنقاض ناطحة سحاب تحت الإنشاء انهارت بسبب الزلزال.
وقال تشادتشارت سيتيبونت حاكم بانكوك إن رجال الإنقاذ لن يستسلموا على الرغم من تضاؤل فرص العثور على أشخاص على قيد الحياة.
وأضاف «ستستمر عمليات البحث حتى بعد مرور 72 ساعة، لأن الأشخاص الذين حوصروا لمدة أسبوع في تركيا نجوا. ولم يتم إلغاء عمليات البحث».
وأضاف أن عمليات المسح الآلي للأنقاض أشارت إلى أنه ربما يكون هناك أشخاص على قيد الحياة تحت الأنقاض، ويتم إرسال كلاب مدربة لمحاولة تحديد مواقعهم. وقال «رصدنا علامات ضعيفة على الحياة».
وبلغت حصيلة القتلى الرسمية في تايلاند 18 شخصاً الأحد، ولكنها قد ترتفع بشكل كبير في حالة عدم وجود المزيد من الناجين في موقع المبنى المنهار.
وفي ميانمار، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ما لا يقل عن 1700 شخص قتلوا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المجلس العسكري الحاكم أن عدد القتلى وصل إلى 2028.
وقالت الأمم المتحدة إنها تسارع إلى إرسال إمدادات الإغاثة إلى نحو 23 ألف ناج من الزلزال في وسط ميانمار.
وقالت نوريكو تاكاجي، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ميانمار «تتعاون فرقنا في ماندالاي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية رغم معاناتهم من الصدمة». وأضافت «الوقت عامل حاسم، إذ تحتاج ميانمار إلى تضامن ودعم عالميين لمواجهة هذا الدمار الهائل».
0 تعليق