مناقشة رواية "نفيسة" في صالون سالمينا الثقافي.. غدا - الهلال الإخباري

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مناقشة رواية "نفيسة" في صالون سالمينا الثقافي.. غدا - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 03:06 مساءً

ينظم صالون سالمينا الثقافي، بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، حفل توقيع ومناقشة النسخة العربية لـ رواية، “نفيسة”، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر، بترجمة للمترجم هشام عيد.

رواية “نفيسة” علي طاولة صالون سالمينا الثقافي

ففي السادسة من مساء غد الجمعة، يحل المترجم هشام عيد، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، صالون سالمينا الثقافي، وذلك بمقره الكائن في مدينة نصر، في لقاء لمناقشة وتوقيع النسخة العربية لرواية “نفيسة”، أو "The Good Deed"، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر باللغة العربية، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته التي اختتمت قبل ساعات.

ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ.

وفي تقديمها لترجمة رواية “نفيسة”، تذهب الناقدة د. حنان عزب إلي: "عالم من النازحين ومطرودي الأوطان مكلل بالحزن ومترعٌ بالألم، عالمٌ من الفارِّين ببقايا أوطان وحقائب بسيطة مهترئة هي كل ما استطاعوا حمله مع الكثير من الماضي والألم والأحزان والذواكر المظلمة الملأى بالظلم، بحثًا عن مهرب واستبقاءًا لبقية حياة راكبين بحارًا هوجاء مظلمة لا تفرق بين جنسيات راكبيها أو آلامهم،تتغذى على أرواح من تشاء وتستبقي من تشاء.

بين أحزان نفيسة الكبيرة وعذوبة رجفات أمينة الضائعة، بين بطش الأسد وحب صادق بين السودان وسوريا وكل أوطاننا المتشابهة إلى حد كبير، بين قتل ودم وسجون واغتصاب تفر سطور رواية بديعة كهذه.

وتلفت “عزب” في تقديمها لترجمة رواية “نفيسة” إلي: كاتبة لم اقرأ لها من قبل، أمريكية ربما فعلت بلادها بنا الأفاعيل أو بأبطال روايتها فكانت كتابتها العذبة الشجية هذه ربما تكفيرًا عن ذنبٍ وقر في نفسها فجاءت نبيلةٌ كالإنسانية.

ليلتقطها مترجمٌ أديب فنان، واعٍ بما يكفي ليجعل من النص لوحةً بديعة متقنة حتى لتتحول في عقلك لصورة سينمائية مبهرة تذكرك أن هناك مخرجًا عظيما صاغ لك النص وما انتقص من جماله بل زاد، صورة سينمائية ستسكن ذواكرك طويلًا مع كل قصف ونزوح وهجرة غير شرعية ستراها حولك في أوطانك الحزينة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق