"سنعود أمواتا".. أسير إسرائيلي يوجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"سنعود أمواتا".. أسير إسرائيلي يوجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي - الهلال الإخباري, اليوم السبت 12 أبريل 2025 08:22 مساءً

بثت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان، انتقد فيها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ "الدكتاتور".

كما وجه ألكسندر عيدان عتابا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال في التسجيل الذي بثته "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس: "نحن نعتقد حقا أننا سنعود إلى بيوتنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".

وأضاف أن حكومة نتنياهو تخلت عن الأسرى وعرقلت تنفيذ صفقة تبادل وافقت عليها حركة حماس.

واتهم عيدان القيادة الإسرائيلية بـ "تضييع الفرص"، مشيرا إلى أن الصفقة التي أحبطتها إسرائيل كانت ستشمل الإفراج عنه، مضيفا: "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور".

ووجه عيدان، الذي يحمل الجنسية الأميركية، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟". كما اتهم الحكومة الإسرائيلية والجيش والإدارة الأميركية بـ "الكذب عليه وخداعه".

يأتي تسجيل عيدان في وقت تسعى فيه القاهرة وواشنطن إلى إعادة الزخم لمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، قدمت مصر مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، وإفراجا متبادلا يشمل 8 أسرى إسرائيليين أحياء و8 من جثامينهم، مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، وانسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من مناطق في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.

وقدمت إسرائيل ردا على المبادرة تضمن طلبا بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأحياء، مع استعداد لإعادة نشر القوات في مناطق معينة، وسط استمرار فجوات تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

وأبلغ ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، الوسطاء بأن الولايات المتحدة ستضمن إجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الصفقة. ومن المرتقب أن يصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة السبت، لاستكمال المحادثات حول المقترح المصري.

ويعمل الوسطاء حاليا على بلورة مقترح جديد في محاولة لسد الفجوات القائمة بين الطرفين، وسط اتهامات إسرائيلية لحماس بـ "التعنت"، في حين تتهم الأخيرة تل أبيب بالتنصل من استحقاقات الاتفاق السابق، لا سيما المرحلة الثانية التي كانت تنص على استكمال تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية. 

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الضغوط الشعبية داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى، على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، في ظل توتر متزايد على أكثر من جبهة في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق