نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أطـبـاء البيـت الأبيـض: ترامـب بصحـة بـدنيـة وذهنيـة ممتـازة - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 11:03 مساءً
قال أطباء البيت الأبيض، أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ 78 عاماً في «صحة ممتازة» بعدما أجرى أول فحوص طبية سنوية منذ عودته إلى الرئاسة، فيما دق قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، الجنرال مايكل لانغلي، ناقوس الخطر من مساعٍ صينية لتكرار برامج محددة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القارة السمراء، والتي أوقفتها إدارة ترامب.
وجاء في رسالة صادرة عن أطباء الرئاسة وزعها البيت الأبيض «يُظهر الرئيس ترامب صحة إدراكية وجسدية ممتازة، وهو مؤهل بالكامل لأداء مهامه كقائد أعلى ورئيس للبلاد».
لكنّ التقرير أفاد بوجود تشوهات قليلة بما فيها ضرر في جلد ترامب بسبب الشمس، إضافة إلى ندبة على أذنه اليمنى نتيجة جرح ناجم عن الطلق الناري الذي أصيب به عند محاولة اغتياله في يوليو الماضي.
وقال شون باربابيلا طبيب ترامب في تقريره «يتمتع الرئيس ترامب بصحة بدنية وذهنية ممتازة، وهو لائق تماماً لأداء واجبات القائد الأعلى ورئيس الدولة».
من جهة أخرى، دق قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، الجنرال مايكل لانغلي، ناقوس الخطر من مساعٍ صينية لتكرار برامج محددة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القــارة السمــراء، والتــي أوقفــتها إدارة ترامـب.
وأثار قائد القيادة الأمريكية في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي، وقائد القيادة الأمريكية في إفريقيا الجنرال مايكل لانغلي، فزعاً من الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة في جميع أنحاء إفريقيا خلال شهادتهما أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في إطار دفاعهما عن استمرار نشاط «أفريكوم» التي ينوي ترامب التخلي عنها.
وتحدث الجنرالان عن محاولة الصين تقليد عدد من البرامج الأمريكية، على غرار خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، التي أطالت عمر عدد من الأفارقة عشرين عاماً، الأمر الذي أوضحه لانغلي، حول البرنامج الذي استمر عقدين من الزمن، ويُنسب إليه الفضل في إنقاذ أكثر من 25 مليون شخص، حسب قوله.
ورداً على سؤال من السيناتور، ديبورا فيشر، حول ما يعتقد أنه أكبر مصدر للقلق بشأن الأنشطة الصينية في إفريقيا، أجاب الجنرال لانغلي: «أرى عدة محاور لنوايا الحزب الشيوعي الصيني، أحدها جيوستراتيجي، ومبادراتهم في إقامة القواعد العسكرية، إذ إن جيبوتي هي بدايتهم الأولى، إلى جانب التوجه الجيواقتصادي، حيث تعتزم بكين تكثيف الاستثمار في المعادن الحيوية». كما حذر كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين من دراسة إدارة ترامب خطة لدمج القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مع القيادة العسكرية الأوروبية (يوكوم) كقيادة فرعية تابعة.
وعندما سُئل الجنرال لانغلي بشأن التداعيات الاستراتيجية والعملياتية وملء المنافسين الاستراتيجيين للفراغ، أجاب بالقول: «في عام 2007 عندما تشكلت القيادة الإفريقية كان نشاط الإرهاب في القارة 2% فقط، أما اليوم، فتبلغ النسبة 43%».
وأضاف أن المنظور الجيوستراتيجي لمنافسة القوى العظمى، مثل أنشطة كل من الصين وروسيا في القارة الإفريقية، ارتفع أيضاً. (وكالات)
0 تعليق