مانيلا-أ ف ب
قضى عسكري أمريكي وثلاثة متعاقدين مع البنتاغون في الفلبين في تحطّم طائرة صغيرة مستأجرة لحساب جيش الولايات المتحدة، وفق القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان للقيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بشأن تحطّم الطائرة في جزيرة مينداناو أن «الطائرة كانت تقدّم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناء على طلب حلفائنا الفلبينيين». وأشار البيان إلى أن الحادث «وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين».
ووفقاً للجيش الأمريكي، قضى في الحادث عسكري وثلاثة متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم. وقال الجيش في بيانه: «يمكننا أن نؤكد أن لا ناجين» من التحطم. وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على أربع جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات.
وقالت لوكالة فرانس برس: «عثر على الجثث قرب الطائرة». مضيفة: «الطائرة انشطرت نصفين».
وقال الناطق باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا لفرانس برس إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في جزيرة مينداناو.
وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعاً لأي تلاعب بالأدلة. وأكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إنه لا تفاصيل إضافية لديها. والطائرة وفقاً لرقم تعريفها الذي نشرته الشرطة، وفي ضوء بيانات وفّرها موقع فلايت أوار لتتبع الرحلات، هي من طراز بيتشكرافت سوبر كينغ اير ب300 ومملوكة لشركة ميتريا. ووفق موقعها الإلكتروني، تقدّم الشركة نفسها على أنها مزود خدمة في مجال «الأمن القومي».